جهات محلية، وثقت إحدی حالات العودة الی الحياة بعد مجزرة البيجرات التي ارتکبها الاحتلال الاسرائيلي في السابع عشر من سبتمبر الماضي .
الدكتور حسن ماضي، مؤسس مركز برومو وأحد المصابين في تلك الأحداث المروعة، أکد أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجياً، حيث يواصل هو وزملاؤه تقديم خدمات العلاج الفيزيائي الضرورية للمرضى الذين يعانون من إصابات رياضية أو مشاكل العمود الفقري أو حوادث تتطلب دقة متناهية في التعامل.
وشدد الدكتور ماضي على الطبيعة الشاملة لهذه الجريمة، واصفاً إياها بـ ‘مجزرة أجهزة تلبية النداء’، مؤكداً أن الاستهداف لم يكن موجهاً لفئة محددة، بل طال المدنيين بشكل عشوائي، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في المركز. وأشار إلى أن ترك الآثار الواضحة لهذا الهجوم داخل المركز يمثل تذكيراً يومياً بالوحشية التي يمارسها العدو، الذي لا يميز في عملياته بين مدنيين وغير مدنيين، مستهدفاً بذلك نسيج المجتمع بأكمله.