وفي اجتماع عقده، صباح الإثنين، مع رئيس وأمناء لجان الحكومة، أكّد الدكتور بزشكيان على ضرورة إنجاز الأعمال ومتابعة القرارات الحكومية بناءً على الأدلة العلمية، وأضاف: في جميع أنحاء العالم، تُصاغ السياسات وتُلخص وتُنفذ وفق لوائح وأطر محدّدة تتمتّع بدعم علمي وتجريبي مقبول.
وأكمل الدكتور بزشكيان: إذا لم تكن القرارات تتمتّع بإطار منطقي، فإنها ستواجه العقبات. يجب أن نولي اهتماماً دائماً للطريقة الصحيحة لاستخلاص البيانات وتقييمها، وكيف تكون أسس اتخاذ القرار.
وأشار الرئيس بزشكيان إلى أن الخلافات تبدأ من عدم وجود طريقة صحيحة لمعالجة القضايا، وقال: التعامل مع المسألة بناءً على الرأي الشخصي أحد الأسباب الرئيسية لنشوء الخلافات؛ لكن إذا كان لدينا تصنيف علمي ومنهجي للبيانات، فلن تظهر مثل هذه الخلافات. كما شدّد على ضرورة رصد ومتابعة قرارات الحكومة، موضّحاً أن ذلك سيُفضي إلى تحسين الإشراف والتقييم للقرارات الحكومية. وقال: أنا على يقين بأن مشاكل البلاد يمكن حلّها تدريجياً بهدوء. أولوياتنا في الحكومة هي: الوفاق الوطني، توفير سبل العيش، إدارة اختلال توازن الطاقة، الصحة، التعليم، البيئة، الوقود، والعلاقات الدولية.
*ويزور كازاخستان هذا الأسبوع
في سياق آخر، أعلن المكتب الرئاسي الكازاخستاني، أمس الإثنين، أن الرئيس الإيراني سيقوم بزيارة رسمية إلى أستانا يوم غد الأربعاء. وستُبحث خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، والنقل والخدمات اللوجستية، والأنشطة الثقافية والإنسانية بين البلدين. كما تأتي الزيارة في إطار تطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
وبحسب البرنامج، سيتم عقد محادثات رفيعة المستوى يتم خلالها بحث ومناقشة الحلول لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، والنقل والخدمات اللوجستية، والأنشطة الثقافية والإنسانية بين كازاخستان وإيران.
وأعلن، في وقت سابق، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعف تقريبا خلال العامين الماضيين.
وقال نائب مدير غرفة التجارة الإيرانية للشؤون الدولية حامد عسكري، في وقت سابق، بالنظر إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهوریة إلى كازاخستان على رأس وفد تجاري كبير: إن القطاع الخاص الإيراني مستعد لتولي دور رئیسي في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كازاخستان.
وأشار عسكري إلى الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهوریة إلى كازاخستان ووصفها بأنها نقطة تحول من الناحية الاقتصادية. وأضاف: لأول مرة سيحضر إلى جانب رئيس الجمهوریة أكثر من 100 ناشط وشركة كبيرة من القطاع الخاص الإيراني، وهو مزيج يدل على أن العلاقات بين إيران وكازاخستان تجاوزت مستوى المحادثات العامة ودخلت مرحلة التنفيذ والتوجه نحو المشاريع.
