وانتشرت في مناطق متعددة من الساحل السوري رسائل تضامنية كتبها أبناء الطائفة العلوية دعماً وتلبيةً لدعوة الشيخ غزال غزال، مؤكّدين التزامهم بالإضراب واعتباره “موقفاً ثابتاً من الكرامة والحق”.
وشهدت قرى وبلدات ريف بانياس الجبل، وجبلة، والرملة، وضاحية تشرين، والزقزقانية، وعين الراهب، وعين الشرقية، انتشاراً متزامناً لعبارات تعبّر عن موقفهم الداعم للشيخ غزال.
وتضمنت الرسائل عبارات مثل: “كلنا مع الشيخ غزال غزال… كلنا مع الإضراب — الإضراب حق وكرامة”، و”دم العلوي ليس رخيصاً”.
وكان الشيخ غزال دعا إلى الإضراب العام لمدة 5 أيام، مشيراً إلى أنّ الإضراب يعكس موقف الطائفة العلوية في “الرد السلمي على الانتهاكات”، ومؤكدًا عدم التنازل عن تحقيق كافة المطالب المشروعة، بما في ذلك “حق تقرير المصير بالفدرالية، واللامركزية السياسية، وإيقاف القتل، وإطلاق سراح المعتقلين المدنيين والعسكريين”.
*قوات الاحتلال تؤكد بقاءها جنوب سوريا
في سياق آخر نقلت وسائل إعلام عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله في اجتماع مع السفراء الصهاينة إن” إسرائيل” تعتزم البقاء في المنطقة العازلة جنوب سوريا، ولن تغادرها.
وزعم إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح من جنوب سوريا لكنه يريد البقاء في تلك المناطق.
من جهته كان قد اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع الكيان الصهيوني بتصدير الأزمات إلى دول أخرى و”محاربة الأشباح”.
وكان الشرع يشير إلى الغارات والضربات الجوية المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني في جنوب سوريا.
ودعا مرة أخرى إلى إعادة العمل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي فصل قوات الاحتلال الصهيوني والسورية بعد حرب أكتوبر 1973.