أكّدت الحكومة الكوبية، عبر نائبة وزير الخارجية جوزفينا فيدال فيريرو، رفضها القاطع لما وصفته بـ”الأكاذيب المفبركة” التي تهدف إلى زعزعة وحدة الشعب والحكومة في فنزويلا، وخلق ذرائع لتبرير سياسات عدوانية ضدّها، مع محاولة الزجّ باسم كوبا في “تلفيقات لا أساس لها”.
وقالت فيريرو إنّ “أي تواصل لم يحدث بين مسؤولين كوبيين وأميركيين بشأن الشؤون الداخلية لفنزويلا”، مشدّدةً على أنّ هذه المزاعم تسعى إلى “تضليل الرأي العام، والإضرار بصورة هافانا”. وأكّدت هافانا أنّ دعمها لفنزويلا يظل ثابتاً وغير قابل للتشكيك، مضيفةً أنّ أي محاولة لاستغلال الظروف الحالية للطعن في تضامنها مع الثورة البوليفارية “محكوم عليها بالفشل”، ولا سيما في ظل التحديات التي تواجهها أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.