أشار رئيس إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في مدينة دزبارت، إلى بدء حصاد الزعفران وقال: إن هذا الذهب الأحمر، بالإضافة إلى قيمته الاقتصادية، أوجد فرصة جديدة لتطوير السياحة الزراعية والتجاربية في هذه المنطقة، ويمكن لمدينة دزبارت أن تتحول إلى إحدى الوجهات الناشئة في مجال السياحة الزراعية في جنوب غربي البلاد.
وأعلن رضا كياني، عن بدء حصاد الزعفران في المدينة، وقال: «هذا الذهب الأحمر، إلى جانب قيمته الاقتصادية، يخلق فرصة جديدة لتطوير السياحة الزراعية والسياحة التجريبية في المنطقة».
وأشار كياني إلى بدء موسم حصاد الزعفران وقال: «مع بدء حصاد مزارع الزعفران في دزبارت، أصبحت الظروف مواتية لتطوير السياحة الزراعية بمحور الزعفران، ويمكن لدزبارت أن تصبح إحدى الوجهات الناشئة في السياحة الزراعية في جنوب غربي إيران».
وأشار إلى أن زراعة النباتات الطبية ومنها الزعفران كانت في السنوات الماضية خياراً اقتصادياً، أمّا اليوم فقد أصبحت ضرورة: «انخفاض الموارد المائية والحاجة إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية دفع المزارعين نحو زراعة المحاصيل منخفضة استهلاك المياه. والزعفران، إلى جانب دوره الاقتصادي، يخلق أيضاً إمكانية تطوير السياحة الزراعية. فالسياح يستطيعون من خلال زيارة المزارع أن يعايشوا عن قرب عملية قطف الزهرة، وفصل المياسم، وتجفيف الزعفران وتعبئته.
وأشار كياني إلى أن دمج مزارع الزعفران مع طبيعة زاغروس وغابات البلوط والثقافة الأصيلة للبختياريين والإقامات البيئية يُشكل سلسلة كاملة للسياحة الزراعية، والتي لديها القدرة على جذب السياح المحليين والأجانب.
وأضاف كياني: إن إقامة مهرجان حصاد الزعفران، وتصميم الجولات السياحية ليومٍ واحد أو عدة أيام، وإنشاء الأسواق المحلية، وتدريب المجتمعات المحلية يمكن أن ينقل السياحة الزراعية في دزبارت إلى مرحلة التنفيذ والاستدامة، وسيكون له دورٌ مهم في استقرار السكان الريفيين وانتعاش الاقتصاد في المنطقة.
مدينة دزبارت هي أحدُ مدن محافظة خوزستان ذو تاريخ عريق وغني، تُعد من المناطق التاريخية والثقافية الهامة في إيران. تتمتع هذه المدينة بجاذبية طبيعية وفيرة وثقافة فريدة من نوعها، مما يمنحها إمكانيات عالية لتطوير السياحة.
