في أول إجتماع لمجلس السياسات الخاص بمؤتمر تكريم آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي، جرى التأكيد على ضرورة تعريف الأجيال القادمة بمكانة هذا المرجع الكبير في العالمين الإسلامي والإيراني.
محمود شالويي، رئيس جمعية الآثار والمفاخر الثقافية، أوضح أن الجمعية لها تاريخٌ طويل في تكريم الشخصيات البارزة، سواء عبر الاحتفاء بهم أو عبر ترميم وإحياء مدافنهم ونشر أعمالهم. وأكد أن المؤتمر الوطني والدولي المزمع عقده حول شخصية آية الله العظمى الخوئي يهدف إلى إبراز دوره العلمي والديني والثقافي، مشدداً على أهمية أن يتعرف عليه الأكاديميون والجيل الشاب بشكلٍ أوسع. كما أعلن عن خطة لنشر كتاب يتناول سيرته وخدماته، إضافةً إلى إنتاج أفلام ووثائقيات عنه بالتعاون مع مؤسسات إعلامية وتعليمية.
من جهته أكد رضا رحماني، محافظ آذربايجان الغربية، أن المفكرين والعلماء يُعدون ثروة ثقافية ودينية واجتماعية، وأن إرثهم يجب أن يُنقل إلى الأجيال الجديدة عبر طباعة أعمالهم وتنظيم مؤتمرات تكريمية.
كما أكد عادل نجف زاده، نائب مدينة خوي في البرلمان، على إستعداد أهالي خوي والمغتربين من أبناء المدينة، في داخل البلاد وخارجها للمشاركة في إنجاح هذا الحدث. فيما شدد حجة الإسلام السيد أمين الخوئي، حفيد المرجع، على أهمية إبراز الجوانب الأخلاقية والاجتماعية والسياسية في حياة جدّه، إلى جانب مكانته العلمية والدينية.