مسجد كبود يريفان.. بوابة التعريف بالسياحة الإيرانية

أشار المساعد السياحي لوزير التراث الثقافي والسياحة، على الأهمية التاريخية والثقافية لمسجد كبود بريفان وضرورة ترميم هذا المبنى القيّم، أنّ لهذا المسجد القدرة على التحول إلى مركز إعلامي للسياحة الإيرانية في أرمينيا، باعتباره خطوة استراتيجية وفعّالة، وقال: إن تطوير مراكز المعلومات السياحية في الخارج يُعد من أهم الأدوات للتعريف بمعالم إيران وتعزيز النشاط السياحي بين البلدين.

أشار المساعد السياحي لوزير التراث الثقافي والسياحة، على الأهمية التاريخية والثقافية لمسجد كبود بريفان وضرورة ترميم هذا المبنى القيّم، أنّ لهذا المسجد القدرة على التحول إلى مركز إعلامي للسياحة الإيرانية في أرمينيا، باعتباره خطوة استراتيجية وفعّالة، وقال: إن تطوير مراكز المعلومات السياحية في الخارج يُعد من أهم الأدوات للتعريف بمعالم إيران وتعزيز النشاط السياحي بين البلدين.

 

وخلال زيارته للمسجد، قال أنوشيروان محسني بندبي: إنّ مسجد كبود بريفان يُعد أثراً تاريخياً ودينياً ورمزاً حياً للروابط الثقافية والتاريخية بين إيران وأرمينيا. إنّ الحفاظ على هذا المبنى القيّم وترميمه ضرورة تاريخية وثقافية، ويوفر أيضاً تجربى غنية للسائحين.

 

وأضاف أن تحويل المسجد إلى مركز إعلامي للسياحة الإيرانية في أرمينيا سيتيح للزوار التعرف على المعالم والمسارات وبرامج السفر في إيران، ويمنحهم تجربة متكاملة للسفر. مشيراً إلى أن هذه الخطوة  تحمل أبعاداً ثقافية واقتصادية وسياحية وإعلانية مهمة.

 

كما شدد على ضرورة الترميم العلمي والدقيق للمسجد مع الحفاظ على هويته وأصالته، مؤكداً أنّ الأثر التاريخي يبقى حياً حين يُصان بشكلٍ صحيح، وفي الوقت نفسه يستطيع أن يقدّم تجربة إنسانية وتعليمية للزائر.

 

وأشار أنوشيروان محسني بندبي على أهمية مراكز المعلومات السياحية في الخارج، موضحاً: أن هذه المراكز تُعد حلقة وصل بين السائح والوجهة، إذ تتيح تقديم معلومات دقيقة عن المسارات والأنشطة الثقافية، مما يجعل تجربة السياحة في إيران أكثر قيمة وتنظيماً.

 

كما أشار أيضاً إلى التعاون بين إيران وأرمينيا، قائلاً: يُعد تحويل مسجد كبود بريفان إلى مركز للمعلومات السياحية نموذجاً عملياً للترابط الثقافي والتعاون بين البلدين في مجال السياحة. ويمكن لهذا النموذج أن يُشكل مثالاً يُحتذى به لبقية الآثار الإيرانية في الخارج، ويُظهر أن التراث الثقافي يحمل دائماً إمكانيات التعليم والتواصل والتجربة السياحية.

 

 

المصدر: الوفاق