وقال محمد محيابور، الرئيس التنفيذي للشركة التقنية: تقنية الشحن الساخن تنقل الحديد الإسفنجي بدرجة حرارة عالية دون فقدان حراري إلى الفرن، وهذا الأمر يؤدي إلى انخفاض كبير في استهلاك الغاز، وزيادة كفاءة الصهر، واستقرار الإنتاج. وأضاف: إن هذه التقنية كانت سابقًا حصرية لدى عدد من الشركات الأجنبية، وأضاف: في النموذج الموطّن، تم عزل مسار النقل عزلًا كاملًا، وتقليص زمن وصول المواد الأولية إلى الفرن إلى الحد الأدنى؛ مما يحافظ على درجة حرارة الحديد الإسفنجي ضمن النطاق المثالي، ويجعل جودة الصفيحة المنتجة أكثر تجانسًا.
كما عدّ محيابور أحد النتائج الفنية للمشروع زيادة معدل تشكيل الصفيحة في مرحلة الدرفلة، وقال: في الخطوط الجديدة، بلغ معدل درفلتنا ٢٢ مترًا مربعًا في الثانية، وهو ما يعكس تحسنًا في مستوى العملية وزيادة سرعة تمريرات الدرفلة؛ وليس سرعة الخط الطولية لعبور الصفيحة. هذا الرقم علمي تمامًا ويتوافق مع المعايير العالمية.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة التقنية، أن تقنية الشحن الساخن تؤدي إلى انخفاض استهلاك الطاقة لإنتاج كل طن من الصفيحة، وتقليل الغبار والتلوث لحظة الشحن، وزيادة استقرار خط الإنتاج. واعتبرها خطوة مهمة في رفع مستوى تقنية إنتاج الصلب في البلاد.
