تطوير التعاون السياحي والثقافي بين جزيرة قشم والبرتغال

خلال الزيارة التي قام بها القائم بالأعمال في سفارة البرتغال لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جزيرة قشم ليوم واحد، جرى بحث سبل تطوير التعاون الثقافي والسياحي والعلمي بين الجانبين.

خلال الزيارة التي قام بها القائم بالأعمال في سفارة البرتغال لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جزيرة قشم ليوم واحد، جرى بحث سبل تطوير التعاون الثقافي والسياحي والعلمي بين الجانبين.

 

وأشار الرئيس التنفيذي لمنظمة منطقة قشم، عادل بيغامي، خلال هذه الزيارة إلى أن العلاقات التاريخية التي تمتد لأكثر من خمسة قرون بين جزيرة قشم والبرتغال يُمكن أن تشكل أساساً لتعاون حديث وفعّال، مؤكداً أن التراث البحري المشترك ودور البلدين في طرق التجارة البحرية المهمة يوفران أرضية استثنائية لتحويلهما إلى شريكين بارزين في المجالات الثقافية والسياحية والعلمية.

 

وأضاف بيغامي: يمكننا اليوم وعبر قراءة مبتكرة للتاريخ، وضع برامج مشتركة في مجال السياحة البحرية، والتبادلات الجامعية، والبحوث التاريخية، والفعاليات الثقافية، وتحويل الروابط الماضية إلى فرص معاصرة. واقترح دراسة مذكرة تفاهم للتعاون وحتى التوأمة بين جزيرة قشم وبعض الموانئ التاريخية في البرتغال، وهي خطوة يمكن أن تمهد لعلاقات ثقافية وسياحية مستدامة بين الشعبين.

 

من جانبه، رحب القائم بالأعمال في سفارة البرتغال آندره اولیویرا بهذه الأفكار، مؤكداً أن التاريخ المشترك يُعد رصيداً مهماً للحوار الثقافي والتفاهم المتبادل بين البلدين، وأن السفارة ستدعم المبادرات المشتركة لتطوير العلاقات الثقافية والفنية والسياحية مع الجزيرة.

 

وتزامناً مع هذه الزيارة، افتُتح معرض البلاط التقليدي البرتغالي بعنوان «آزولجو» في متحف الجيوباك بجزيرة قشم، حيث عُرضت مجموعة من لوحات البلاط المستوحاة من التاريخ البحري والمعمار والرموز الثقافية للبرتغال أمام الجمهور.

 

كما شملت برامج زيارة اولیویرا أيضاً جولة في قرية سهیلي العالمية للتعرف على نموذج السياحة المجتمعية، بالإضافة إلى زيارة غابات حرا البحرية التي تُعد من أهم محميات المحيط الحيوي في المنطقة، مقدمةً بذلك صورة شاملة عن الإمكانيات الثقافية والطبيعية والسياحية في جزيرة قشم.

 

وتُعد هذه الزيارة التي استغرقت يوماً واحداً نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التعاون بين جزيرة قشم والبرتغال؛ تعاون يمكن أن يؤدي مستقبلاً إلى مشاريع مشتركة مؤثرة ويُعزز الحضور الثقافي للبلدين في الساحات الإقليمية والدولية.

 

 

المصدر: الوفاق