رداً على تشديد القيود المفروضة من قبل السلطات الاميركية على بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ومنع ثلاثة من موظفيها من مواصلة مهامهم ، صرّح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن الأمين العام يدعم حق جميع الدبلوماسيين في الأمم المتحدة في أداء واجباتهم دون عوائق أو تدخل.
وأكد فرحان عزيز حق، يوم الخميس بالتوقيت المحلي، على أن الأمم المتحدة ذكّرت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً بالتزاماتها كدولة مضيفة.
وعندما سُئل نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: ما هو موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تشديد الولايات المتحدة مؤخراً للقيود المفروضة على البعثة الإيرانية الدائمة، وقرارها منع ثلاثة من موظفي البعثة من استمرار أداء مهامهم؟ ردّ فرحان حق قائلاً: “يدعم الأمين العام حق جميع الدبلوماسيين لدى الأمم المتحدة في أداء مهامهم دون أي عائق أو تدخل”.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة: “لقد ذكّرت الأمم المتحدة مراراً وتكراراً بالتزامات الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها دولة مضيفة، بموجب اتفاقية المقر”.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أيضاً، يوم الخميس بالتوقيت المحلي، رداً على سؤال حول إخطار الأمم المتحدة بالقيود المفروضة على أنشطة موظفي البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، إنه كلما واجهت بعثة دبلوماسية تابعة لأي دولة لدى الأمم المتحدة قيوداً على أنشطتها، فإنها تُثير هذه القيود معنا، فنُذكّر الدولة المضيفة بالتزاماتها بموجب اتفاقية الدولة المضيفة (اتفاقية المقر) بالسماح بحرية تنقل الدبلوماسيين إلى الأمم المتحدة.
وفيما يتعلق برسالة وزارة الخارجية الإيرانية إلى الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن، قال فرحان حق: “سنتلقى هذه الرسالة قريباً، ولكن كما أعلنتُ، فإن رأينا بشأن جميع الدول، بما فيها إيران، هو أننا نطالب الدولة المضيفة بالسماح للدبلوماسيين لدى الأمم المتحدة بأداء مهامهم بحرية”.