نقلاً عن اللجنة الأولمبية الوطنية فقد صرّح خسروي وفا، خلال هذا الاجتماع، مرحباً بنائب رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، قائلاً: “تُعدّ إيران من أبرز قوى المصارعة في العالم، وهذه الرياضة متجذّرة في ثقافتنا وتاريخنا وآدابنا العريقة التي تمتد لآلاف السنين”. وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مثنياً على جهود رئيس اتحاد المصارعة الإيراني: “لقد ساهم عليرضا دبير، بصفته بطلاً في هذه الرياضة، بمعرفته باحتياجات الرياضيين وهمومهم وإدارته الرشيدة، في تطوير مكانة المصارعة الإيرانية والحفاظ عليها على الصعيد العالمي. ونحن في اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الرياضة والشباب، نؤمن بقدرة دبير على إدارة المصارعة الإيرانية، ولذلك كنا دائماً إلى جانبه وندعمه”.
وأضاف خسروي وفا: “نتوقع أيضاً من الاتحاد الدولي دعم المصارعة الإيرانية كقوة مؤثرة في جميع المجالات. ويقف الاتحاد الإيراني للمصارعة إلى جانب الاتحاد الدولي ويدعم سياساته وخططه وقراراته”. نأمل أن تستمر هذه العلاقة الثنائية الطيبة بين الاتحاد الدولي للمصارعة واتحاد المصارعة، بل وتتطور.
وخاطب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ماميا شفيلي، قائلاً: نتوقع منكم النظر في منح إيران مقاعد قيّمة في الاتحاد الدولي للمصارعة. فلدينا العديد من الخبراء والأبطال في هذا المجال، وسيكون لوجودهم في أروقة الاتحاد تأثير بالغ الأهمية.
وشكر ماميا شفيلي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة ورئيس الاتحاد الروسي للمصارعة، خسروي وفا، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، قائلاً: كانت زيارتي لإيران ذات أهمية بالغة بالنسبة لي. فإيران بلد كبير، وتزخر بالأبطال، لا سيما في المصارعة. وقد سررت بلقائكم عن كثب، وأشكركم واللجنة الأولمبية الوطنية على دعمكم للمصارعة. وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة: إن خدمات علي رضا دبير في الاتحاد الإيراني للمصارعة، من خلال تدريب أجيال عديدة في هذا المجال وتوفير مرافق ممتازة لهم، جديرة بالثناء.
وفي الختام، قال خسروي وفا لمامياشفيلي: “أنت أحد أبرز أبطال المصارعة الروسية، وروسيا من القوى العالمية في هذه الرياضة. نأمل أن تُحل مشكلة الرياضيين والرياضة الروسية في أقرب وقت ممكن، حتى يتمكن الأبطال من الظهور في المحافل الدولية، مما سيُضفي بلا شك مزيدًا من الحماس على الألعاب الأولمبية والعالمية.”