وأوضحت المصادر أن المباحثات ستركز على أبرز الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها العلاقات المصرية-الإسرائيلية بعد الحرب على غزة، وملف سد النهضة الإثيوبي. وتعد هذه الزيارة المرتقبة الأولى للسيسي إلى واشنطن منذ تولي ترامب ولايته الرئاسية الثانية، بعد أن ألغى الرئيس المصري زيارة سابقة في فبراير على خلفية إعلان ترامب خطة لإعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن وتحويل القطاع إلى منطقة سياحية، وهي المبادرة التي رفضتها القاهرة معتبرةً أنها تمس أمنها القومي.
وأشارت المصادر إلى تحسن ملحوظ في العلاقات بين القاهرة وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بعد زيارة ترامب إلى مصر في نوفمبر الماضي، حيث أعلن خطة سلام خاصة بغزة وبدء تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع.