فبعد سيطرة قوات الجولاني على دمشق في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تحركت القوات الإسرائيلية واحتلت أراضي في جنوب سوريا تمتد من أعلى قمة جبل الشيخ إلى المثلث الحدودي بين فلسطين المحتلة وسوريا والأردن عند مدخل وادي الأردن.
وتقول المجلة إن “إسرائيل” أرادت ملء ما خشيت أن يتحول سريعاً إلى فراغ في السلطة وفوضى عارمة، ومنع أي هجمات مفاجئة على هضبة الجولان. وقد حفرت خندقاً عميقاً هناك يفترض أن يوقف المهاجمين على متن شاحنات صغيرة، كتلك التي استخدمها المهاجمون الذين قدموا من غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما تعمل تل أبيب على بناء علاقات مع القرى الدرزية، مستغلةً مشاعر القلق لديها بشأن مستقبلها في ظل الحكومة السورية الجديدة.
وتضيف المجلة أن “إسرائيل” لا تزال تشكّ في نوايا الرئيس السوري المؤقت الجديد، الجولاني(أحمد الشرع). وحذّرت من أن أفعال حكومة نتنياهو في سوريا قد “تخلق أعداء حقيقيين لإسرائيل هناك وتحوّل التخوفات إلى نبوءة تتحقق فعلاً”.