وفي تصريح له مساء الجمعة لدى عودته إلى طهران، شرح الرئيس بزشكيان إنجازات زيارته إلى كازاخستان وتركمانستان قائلا: “يُعدّ تطوير وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والجارة إحدى السياسات المركزية للحكومة، وفي هذا الصدد، أجرينا محادثات مثمرة وتوصلنا إلى اتفاقيات خلال هذه الزيارة. وقّعنا 14 وثيقة تعاون مع كازاخستان. كما أجرى رجال أعمالنا ونشطاؤنا الاقتصاديون محادثات مثمرة مع نظرائهم في هذا البلد، وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة. كما جرت مناقشات مثمرة حول قضايا ثقافية وصحية.”
وفي إشارة إلى زيارة قام بها إلى أحد المستشفيات المتقدمة في كازاخستان، قال بزشكيان: “أجرينا في هذا المستشفى مناقشات مثمرة حول التعاون في مجال الطب والطب الرقمي، وتم التوصل إلى اتفاقيات في هذا الشأن. إن وثائق التعاون الموقعة بين البلدين تصب في مصلحة بلدنا وكازاخستان، وكذلك جميع دول المنطقة وحوض بحر قزوين”.
وفي إشارة إلى زيارته الى تركمانستان المحطة الثانية من الجولة، قال: “حضر رؤساء دول المنطقة إلى تركمانستان للمشاركة في قمة السلام والثقة. وفي اجتماعات منفصلة مع قائد تركمانستان قربان قلي بردي محمدوف، ورئيس الجمهورية سردار بردي محمدوف، أجرينا محادثات جيدة واستعرضنا الاتفاقيات السابقة. كما تحدثنا مع عدد من رؤساء ووزراء الدول المشاركة في القمة”.
وأشار إلى اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا: “أجرينا نقاشًا مفصلًا مع الرئيس الروسي حول الخطط والاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين، واستعرضنا هذه الاتفاقيات وقدمنا توصيات إلى الوزراء المعنيين لتنفيذها”.
وقال: ناقشنا أيضاً قضايا ذات اهتمام مشترك مع رئيس وزراء باكستان، ورئيس جمهورية العراق، ورئيس وزراء ميانمار.
وفي إشارة إلى الفرصة القيّمة التي أتاحتها هذه الزيارة للقاء والتحدث مع قادة ومسؤولين من مختلف الدول، قال الرئيس بزشكيان: “نتيجة هذه الزيارة هي تعميق علاقاتنا مع جيراننا يوماً بعد يوم، وتزايد التفاهم، وإمكانية حلّ المشكلات التي نواجهها بشكل أفضل من خلال التفاعل والتعاون”.