يُعدّ نشيد «إيران جوان» أو «نام جاوید وطن» من أبرز الأعمال الموسيقية الوطنية في تاريخ إيران، وقد اكتسب مكانته الخالدة منذ أن ألّفه الموسيقار الفرنسي ألفرد لومر في عهد قاجار ليُستخدم في المراسم الرسمية بدل النشيد الوطني. لاحقاً، وفي عهد مظفرالدین شاه، سُجّل العمل على أسطوانة وأصبح جزءاً من الطقوس الرسمية في قصر كلستان.
في عام 2005 م، كتب بيجن ترقي كلمات جديدة للمقطوعة، ثم أعاد سياوش بیضائي تنظیمها، وقدّمها أوركسترا ملل بقيادة بیمان سلطاني في قاعة وحدت بطهران. وفي عام 2015 م، قدّم شهرام ناظري نسخة مميزة في ألبومه، وهي النسخة التي يعتبرها كثيرون من أكثر الأداءات رسوخاً في حافظه الإيرانيين.
أحمد میرمعصومي، المؤلف الموسيقي والمنتج، يرى أنّ «إيران جوان» من أفضل الأعمال الوطنية، معتبراً اللحن مؤثراً وسهل الترديد، والهارموني والأوركسترا عنصرين أساسيين في فخامته. ورغم بعض مشكلات التوليف، يؤكد أنّ العمل سيظل من المقطوعات الخالدة في الموسيقى الإيرانية.