في مراسم الاحتفاء بألفية المنارة التي أُقيمت بحضور المسؤولين الوطنيين والمحليين وأهالي المحافظة، قال مهدي صميميان: إن المنارة واحدة من أقدم الذكريات ورمز لصمود وتماسك هذه الأرض. هذا البناء الطوبي ليس بسيطاً، بل هو راوية لألف عام من الثقافة والحياة المؤمنة وعظمة هذه المدينة.
وأشار صميميان إلى الإمكانيات السياحية والتاريخية والثقافية لمحافظة سمنان، قائلاً: الخانات التاريخية، سوق سمنان، شارع الإمام (قدس) والنسيج التاريخي الواسع للمدينة هي إمكانيات يمكن أن توضع في مسار التنمية مع التركيز على هذا الحدث. وإقامة احتفالية ألفية المنارة فرصة لا مثيل لها لجذب السياح المحليين والأجانب، وازدهار السياحة البيئية وتعزيز الصناعات اليدوية والاقتصاد المحلي.
واعتبر أن منارة مسجد جامع سمنان «تروي هوية إيران الدينية والوطنية والتاريخية»، وأضاف: إن صون هذا البناء القيم هو صون للجذور والتقاليد في هذه الأرض.
وقال صمیمیان: بالنظر إلى تشكيل الهيئة الوطنية لهوية سمنان التاريخية، من المتوقع أن يتابع الأمانة الدائمة صون ودعم تسجيل مسجد جامع ومسجد إمام عالمياً وتطوير السياحة التاريخية.
* سمنان مدينة الألفيات
وأشار صمیميان في حديثه إلى مكانة سمنان باعتبارها «مدينة الألفيات»، وقال: إن النظام التقليدي لتقسيم المياه في محافظة سمنان يُعد من أندر الهياكل التاريخية في البلاد ويجب أن يُسجل في القائمة العالمية، كما يجب متابعة إدراج سمنان في شبكة المدن الإبداعية العالمية بجدية.