تم تسجيل ثلاثة نشاطات هي: هوراني، حمام اشتران في قرية سهیلي، ونوروزكاه الزراعي في قرية ديرستان ضمن جدول نشاطات السياحة في ايران.
وفي إطار تحقيق موضوع «تنظيم واحترافية نشاطات السياحة»، جرى إدراج هذه النشاطات الثلاث في جزيرة قشم في الجدول الرسمي للسياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مما يعزز مكانة الجزيرة كإحدى الوجهات الرائدة في سياحة الفعاليات على المستوى الوطني أكثر من أي وقت مضى.
وقد تمكنت هذه النشاطات في السنوات الأخيرة من تحقيق الاستدامة النوعية، والاستمرار في التنفيذ، والابتكار في التخطيط، والمشاركة الفاعلة للمجتمعات المحلية، مما أهلها للحصول على المعايير اللازمة للاستمرار في الجدول الوطني، ولم تُبرز هذه النشاطات القدرات الثقافية والفنية والمحلية والطبيعية لقشم فحسب، بل كان لها أيضاً أثر ملحوظ في زيادة مدة إقامة السياح وتنويع تجربة السفر.
ويرى خبراء السياحة أن تسجيل هذه النشاطات الثلاث على المستوى الوطني يعزز العلامة التجارية لوجهة قشم بين الوجهات السياحية في إيران. فالجزيرة تتمتع بتنوع بيولوجي وإرث طبيعي وثقافة محلية وطقوس الخاصة، مما يجعلها بيئة فريدة لإقامة النشاطات الوطنية والدولية، ويُعدّ هذا التسجیل خطوة مهمة نحو تعزيز موقعها السياحي.
كما أن إدراج هذه الفعاليات في التقويم الوطني يساعد في جذب الدعم المؤسسي، والحصول على التراخيص الميسّرة، وتوحيد جدول التنفيذ، ورفع المعايير التنفيذية، مما يوفر بالتالي بيئة أكثر ملاءمة لاستقطاب المزيد من السياح وتعزيز تجربة السفر.
لقد أصبحت النشاطات الثقافية والسياحية في جزيرة قشم في السنوات الأخيرة نموذجاً للتنمية المستدامة للسياحة القائمة على التراث الطبيعي والثقافي، وإن وجود هذه النشاطات الثلاث في التقويم الرسمي يعزز هذا المسار، ويجعل جزيرة قشم تخطو خطوات أكثر انسجاماً نحو التحول إلى وجهة قائمة على النشاطات الثقافية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والإقليمي.
