وقرار أممي يطالب الاحتلال الصهيوني بإدخال المساعدات فورا

قوات العدو تنسف مبانٍ  في غزة.. وقصف مدفعي شرق خان يونس

استشهد 14 فلسطينيا بينهم 6 أطفال، نتيجة الأمطار والبرد في غزة، وانهار أكثر من 15 منزلا منذ بدء المنخفض بيرون الجوي.

في حين اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب” إسرائيل” باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

 

في غضون ذلك نفّذ “جيش” الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، عمليات نسف لمبانٍ بالتزامن مع قصف مدفعي شرق خان يونس جنوب قطاع غزّة، وفق ما أفادت وسائل إعلام في غزة.

 

*العدو الصهيوني يواصل الضغط على غزّة

 

في التفاصيل، نفّذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت، شرقي خان يونس ومدينة رفح جنوبي القطاع، وحي التفاح في مدينة غزّة.

 

وفي السياق ذاته، طال القصف المدفعي شرق المنطقة الوسطى في غزّة، بالتزامن مع عمليات نسف لمبانٍ سكنية.

 

كما أفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد الشاب محمد صبري الأدهم برصاص “جيش” الاحتلال في جباليا النزلة، شمال القطاع.

 

بدورها أفادت مصادر صحية أنّ مياه الأمطار اختلطت مع مياه الصرف الصحي، ما يشكّل كارثة صحية كبيرة في القطاع.

 

وأشارت إلى أنّ هذا الوضع قد يؤدّي إلى انتشار الأمراض بين السكان بسبب تلوّث المياه.

 

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام أنّ الاحتلال الصهيوني يواصل الضغط على غزّة ويتنصّل من التزاماته بموجب البروتوكولات الإنسانية، ما ترك الفلسطينيين يواجهون مصيرهم من دون أيّ دعم أو مساعدات.

 

* 14 شهيدا في غزة

 

في غضون ذلك قالت مصادر في مستشفيات غزة إن “14 شخصا -بينهم 6 أطفال- استشهدوا بسبب البرد وانهار أكثر من 15 منزلا في مناطق عدة بمدينة غزة”، في حين يكافح النازحون في خيامهم المهترئة لحماية أطفالهم من البرد القارس بإمكانيات وقدرات شبه معدومة.

 

وأفادت وسائل إعلام في غزة بانهيار مبنى متعدد الطوابق في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة دون وقوع إصابات، في حين انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي قطاع غزة.

 

ومنذ الخميس يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين أوقاتا صعبة داخل خيام مهترئة بمختلف مناطق غزة، مع استمرار تأثير المنخفض بيرون على القطاع، حيث أغرقت مياه الأمطار وجرفت السيول واقتلعت الرياح أكثر من 27 ألف خيمة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

من جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة التي غمرت أكثر من 200 موقع للنزوح في قطاع غزة.

 

 

*قرار أممي

 

سياسيا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب حكومة الاحتلال -باعتبارها قوة احتلال- بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع احترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

 

وفي سياق متصل، شدد بيان صادر عن وزراء خارجية كل من قطر والسعودية ومصر والأردن والامارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان على أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعايتهم.

 

وكانت الجمعية العامّة للأمم المتحدة، أقرّت، قراراً يدعو كيان الاحتلال الصهيوني إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بأغلبية 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة فقط، من بينها بوليفيا، وامتنعت 19 دولة عن التصويت، وفقاً لصحيفة “معاريف” الصهيونية.

 

*حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة المحتلة

من جهة اخرى، تشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا حملات دهم واقتحامات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين.

 

في الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.

 

وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون متطرفون على فلسطينيين في “خربة إبزيق” البدوية، شمال شرق طوباس.

 

بدورها، أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج” التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها قوات الاحتلال.

 

المصدر: الوفاق/ وكالات