لافروف: الغرب يحاول خصخصة تسوية النزاع في البوسنة والهرسك

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الغرب يحاول خصخصة عملية التسوية في البوسنة والهرسك، والعمل على إنشاء صيغ رقابية بديلة خارج إطار الأمم المتحدة لمتابعة الوضع هناك.

وكتب لافروف في مقال بعنوان “نص وروح اتفاق دايتون.. مفتاح السلام والاستقرار في البوسنة والهرسك”، نُشر في صحيفة “بوليتيكا” الصربية: “يحاول الغرب بلا كلل خصخصة قضية التسوية، وإنشاء صيغ بديلة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لـ(مراقبة) الوضع، بحيث لا تُسمَع الأصوات المخالفة”. وأشار الوزير الروسي إلى أن ما يجري في البوسنة والهرسك ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة على تجاهل القانون الدولي.

 

وأضاف: “يشمل ذلك إخفاق نظام كييف ومشرفيه الأوروبيين، برلين وباريس، في تنفيذ حزمة إجراءات مينسك التي أقرها مجلس الأمن الدولي”، لافتًا إلى “أنه لا سبيل لتحقيق مصالحة عرقية دائمة في البوسنة والهرسك وضمان الاستقرار في منطقة البلقان ككل إلا من خلال المنصة القانونية الدولية، أي اتفاقية دايتون”. وشدد لافروف على أن أي تغييرات على اتفاقية دايتون “لا يمكن تنفيذها إلا على أساس قرارات توافقية يتم اعتمادها بشكل مستقل من قبل جميع شعوب البوسنة والهرسك من خلال حوار قائم على الاحترام المتبادل، دون تدخل خارجي، ووفقًا للإجراءات الدستورية المعمول بها”.

 

المصدر: العالم