فيما اتهمت الحكومة السودانية وقواتها السيادية “الدعم السريع” بالمسؤولية عن الهجوم الذي وصفته بانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
الهجوم الذي وقع بطائرة مسيرة أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين داخل مقر أممي محمي، ما أثار إدانات واسعة من الحكومة ومجلس السيادة السوداني، اللذين اعتبرا الاستهداف “تصعيداً خطيراً” و”عملاً إرهابياً منظماً”.
وطالب المجلس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة لحماية البعثات والمنشآت الأممية. وكانت وزارة الخارجية السودانية قد اتهمت “قوات الدعم السريع” مؤخراً بتنفيذ هجمات في جنوب كردفان أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، ما يعكس تصاعداً خطيراً في وتيرة العنف بالمنطقة.