مطالبات بفرض عقوبات دولية لوقف الجرائم في سجون الاحتلال

نعى مكتب إعلام الأسرى الأسير صخر زعول الذي استشهد بعد اعتقاله الإداري في سجن "عوفر" ومطالبات بفتح تحقيق دولي في سياسة الإعدام البطيء في سجون الاحتلال.

نعى مكتب إعلام الأسرى المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عامًا) من بلدة حوسان في بيت لحم، الذي أُبلغ اليوم من قبل هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاده بعد اعتقاله الإداري منذ 11 حزيران/يونيو 2025 واحتجازه في سجن “عوفر”. وبحسب عائلته، لم يكن زعول يعاني من أية أمراض مزمنة، علماً أن له شقيقاً آخر معتقل في سجون الاحتلال، وهو خليل زعول.

 

 

وقال مكتب إعلام الأسرى إن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث يُحتجزون في ظروف قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ويتعرضون للتعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمد، والاعتداءات الجسدية والنفسية، ما يؤدي إلى وفاة العديد منهم داخل السجون. وحمّل المكتب، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد زعول، مطالبًا بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، إضافةً إلى إرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.

 

 

كما طالب المكتب بضرورة الكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.

 

 

 

المصدر: الميادين