وأعرب الادميرال إيراني اليوم الأحد، خلال حفل ازاحة الستار عن الأعمال الوثائقية والموسيقية للبحرية، عن امتنانه للفنانين والمحاربين القدامى الحاضرين، مؤكدا على دور الفن في الحفاظ على الهوية البحرية للبلاد وشرفها.
وقال: لتعزيز الثقافة البحرية ومكانة البلاد، يجب علينا استغلال طاقاتتا الثقافية. ويمكّننا تحقيق التطور العسكري في مجال الأمن السيبراني والإلكترونيات من خلال اتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة التهديدات التي نواجهها.
وأضاف أننا نُجهّز معدات مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتنا، وبثقةٍ بالله، سنُوفق في هذا المسعى.
وفيما يتعلق بحقيقة أن القوى العالمية الكبرى تستعرض قوتها العسكرية من خلال استعراضات القوة في البحر، صرح قائد البحرية الإيرانية قائلا: “لطالما كان البحر بالنسبة لنا أيضاً أحد نقاط قوتنا. ولتعريف الشعب بقدرات وإمكانيات أبناء بلادنا في المجال البحر، لدينا برامج خاصة مدرجة على جدول أعمالنا”.
وأوضح أننا نسعى جاهدين لتحقيق الحضارة البحرية، استناداً إلى قدراتنا العلمية، ولتوجيه الشباب والجيل الجديد نحو المهن البحرية، سواء كانت عسكرية أو تجارية.
وأشار قائد القوات البحرية إلى أن مجال الفنون، شهد ابتكارات جديدة يمكن أن تكون فعّالة في التعريف بالثقافة البحرية. وتُعدّ الرسوم المتحركة من بين الأدوات التي نعتمدها. كما يمكننا، باستخدام الذكاء الاصطناعي، تقديم أعمال فنية راقية وجذابة تُعرّف شبابنا بالمجال الذي يطمحون إليه، وتضمن مستقبل البلاد”.
وفي إشارة إلى الموقع الاستراتيجي لهذه القوة، قال: “اليوم، تُعرف البحرية بأنها قوة حيوية وحاسمة، وهذا المسار مستمر. وتاريخ اليوم يختلف عن الماضي، وما ينبثق من البحر قائم على الجهد والإرادة والمعرفة والإيمان”.