وأضاف مجتبى مهابادي في هذا الصدد: إن الجهاز المنتج من قبل هذه الشركة مسجل كبراءة اختراع في تعطيل الضرر عن النفايات الاستشفائية، ويوفر أكثر من 80% في استهلاك الطاقة والماء والكهرباء.
وواصل مهابادي قائلاً: تشكلت فكرة بناء هذا الجهاز منذ الوقت الذي كانت فيه الأجهزة المستوردة بحاجة إلى إصلاح بسبب العقوبات، لكننا لم نكن نملك قطع الغيار الخاصة بها. وتابع: يقلل هذا الجهاز تكلفة تعطيل الضرر عن النفايات الاستشفائية بنسبة 80%، ويقلل أيضًا حجم النفايات المُدخلة إليه بنسبة تصل إلى 70%، كما أن المستشفيات بمساعدة هذا الجهاز تُعتبر مستشفيات خضراء، وتُقدم كمستشفيات صديقة للبيئة.
وأضاف مهابادي: بفضل التكنولوجيا المستخدمة في هذا الجهاز، ينخفض وزن النفايات في المستشفيات بنسبة تصل إلى 50%. لا ينتج هذا الجهاز أي ماء صرف أو مياه نفايات، وخروج الصرف الصحي منه معقم، ويمكن ربطه بنظام الري بالتنقيط في المستشفى. حاليًا، تم تركيب هذا الجهاز في 350 مستشفى حكومي، ومنها يمكن ذكر مستشفى ميلاد، وفيروزغر، ومفيد، وشهداء تجريش، وغيرها.
وقال المدير التنفيذي للشركة القائمة على المعرفة: إن التكلفة النهائية لهذا الجهاز تبلغ ملياري تومان، وهي تمثل خُمس تكلفة النموذج الأجنبي فقط، ولم تعد توجد مشكلات وقيود استخدام النموذج الأجنبي.
وأضاف، مشيرًا إلى أن النفايات العدوائية غالبًا ما تكون بلاستيكيات مقاومة للاحتراق: إن هذه النفايات يصعب تحللها وتستغرق حتى 200 عام للعودة إلى الطبيعة، لكن في هذا الجهاز توجد القدرة على طحنها وتجفيفها وتغيير طبيعتها، مع تعقيمها في الوقت نفسه في درجة حرارة عالية، لتعود إلى الطبيعة بأمان.
وقال مهابادي: يجب بالتأكيد تعقيم نفايات المستشفيات حتى لا تصل إلى المياه الجوفية، وفي هذا الجهاز، من خلال الرصد الحيوي، تم السعي إلى منع خطر انتشار العدوى من نفايات المستشفيات بدفء عالٍ.
وأضاف المدير التنفيذي للشركة القائمة على المعرفة: بسبب خدمات ما بعد البيع والقطع الداخلية لهذا الجهاز المنتج، يتمتع بميزة عالية مقارنة بالنموذج الأجنبي، وفي كل دورة نصف ساعة يمكنه جعل أكثر من ألف و200 كيلوغرام من نفايات المستشفيات قابلة لإعادة التدوير.
