وزيرة الطرق، منوّهة بدور دبلوماسية النقل والدبلوماسية الاقتصادية:

نتابع استكمال الممرات بقوّة؛ ونسعى لتقليص التدخلات للحدّ الأدنى

نوّهت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية بدور دبلوماسية النقل والدبلوماسية الاقتصادية بين إيران والدول المجاورة؛ لافتة إلى أن "إيران بلد سهل ورخيص وآمن ويتمتع بموقع جغرافي مميز"، مؤكداً على مواصلة استكمال ممراتها للنقل بقوة.

وقالت فرزانه صادق، السبت، في كلمتها أمام المؤتمر الثاني للنقل والتنمية الاقتصادية الذي عقد بطهران: إن الحكومة الرابعة عشرة تولي أهمية كبيرة للحوار مع دول الجوار؛ مشددة على أن “أهم أداة للدبلوماسية الاقتصادية التي تعتمدها الحكومة في تعاملها مع الجيران هو قطاع النقل”.

 

وأضافت: إن جميع الزيارات التي قامت بها برفقة رئيس الجمهورية إلى دول الجوار، وكذلك الاجتماعات المشتركة مع الناشطين الاقتصاديين والتجاريين، أظهرت أن إستكمال الممرات يشكل أحد أبرز مطالب القطاع الخاص من أجل ضمان وتعزيز التفاعلات التجارية.

 

وأشارت وزيرة الطرق إلى زيارتها الأخيرة إلى كازاخستان، حيث شدد وزير النقل الكازاخي على الميزة التي تتمتع بها إيران، وهو الرأي ذاته الذي يعبر عنه الجانب الصيني.

 

وأكدت صادق على أنه “في هذا الإطار تم إطلاق عدد من المشاريع، من أبرزها ربط خط سكة حديد تشابهار – زاهدان (جنوب شرق إيران) قبل نهاية العام الحالي، وهو مشروع تحظى متابعته باهتمام كبير من قبل جميع دول المنطقة والدول المحيطة بها”.

 

وأوضحت صادق: أن موانئ كراتشي وغوادار الباكستانية ليست منافسة لميناء تشابهار، بل يمكن تحقيق التكامل والتعاون معها.

 

وأضافت: أن الجانب الباكستاني يطالب بإعادة تفعيل خط النقل السككي للشحن بين إيران وتركيا، فيما أكد الصينيون أن نقل البضائع بالقطار عبر ايران الى تركيا يختصر مدة الشحن بنحو إثني عشر يوماً.

 

وتابعت: أن هناك قدرات وطاقات خاصة للتعاون بين ايران وروسيا، حيث تختار موسكو المسار الإيراني لنقل بضائعها الى المياه الحرة.

 

وقالت صادق: أن العبور عبر الحدود والإجراءات الجمركية تشكل واحدة من أبرز التحديات؛ مؤكدة أن “الحكومة تتجه نحو تحقيق أقصى درجات التفاعل والتعاون في هذا المجال”.

 

وأكملت في الختام: أن مشروع النافذة الجمركية الموحدة بين إيران وجمهورية أذربيجان وروسيا دخل مرحلة التنفيذ العملي.

 

المصدر: إرنا