مشددة في بيان لها بالمناسبة على، أن “اغتيال قادتنا لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار المقاومة وعزمها على مواصلة النضال في مواجهة الاحتلال”.
وذكرت “القسام”، في البيان، أن “الشهيد القائد رائد سعد؛ ارتقى شهيدا برفقة خمسة من المجاهدين، يوم السبت الموافق 13/12/2025، إثر عملية اغتيالٍ جبانةٍ نفذها العدو الصهيوني المجرم في خرقٍ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وجاء في بيان القسام ايضا، “إن الشهيد سعد، رحل بعد مسيرةٍ عظيمةٍ وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر، ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة “طوفان الأقصى”.
واكدت القسام، أن “الاحتلال باغتياله لقادة المقاومة وأبناء شعبنا، وعدوانه اليومي والمتواصل على الفلسطينيين في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو يضرب بعرض الحائط خطة ترامب، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسؤولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وأن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل”.
وتابع البيان، أن “قيادة القسام قد كلفت قائداً جديداً للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد أبو معاذ، وأكدت بأن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدها، بل سيزيدها قوةً وصلابةً وعزماً على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائه”م.
وأردف : لطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة، والله معنا ولن يترنا أعمالنا، “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.