وأوضح مؤمني، خلال مشاركته في افتتاح مشاريع تعليمية بمحافظة كُلستان شمال شرقي إيران، أن الاجتماع الذي عُقد بعد توقف تجاوز 10 سنوات شهد حماسا لافتا من المشاركين، الذين اعترفوا جميعا بأن “هذه الفرصة الثمينة للتعاون الإقليمي لم تُستغل طوال العقد الماضي”.
ووصف الوزير محافظة كُلستان بأنها “متحف إيران”، مشيدا بدورها التاريخي البارز في الثقافة، الاقتصاد، والعلم، وداعيا الى تعزيز الاستثمار فيها، مؤكدا على أن “أيّ رأسمال يُوظّف في كلستان هو استثمار مضمون الربح”.
كما أثنى على الأمن المستقر في كُلستان، معتبرا إياها “ممرا آمنا من الشرق الى الغرب”، ومشيرا إلى مرور ملايين الزوار المتوجهين الى مشهد المقدسة عبر طرقها. ودعا الى تحسين البنية التحتية السياحية لزيادة مدة إقامة الزوار والاستفادة من الجمال الطبيعي للمحافظة.
وفي سياق آخر، أكد وزير الداخلية أن العدالة التعليمية والاعتماد على الطاقات النظيفة يشكلان أولويتين رئيسيتين للحكومة. وقال إن إدارته تعمل على بناء مدارس جديدة، واقترح تزويد جميع المدارس الحديثة بألواح طاقة شمسية لضمان استمرار التعليم في فترات انقطاع الكهرباء.
وشدّد على أن الطاقة الشمسية، رغم تكلفتها الأولية، تُعدّ “نعمة لا تنضب”، وتتميز بتكاليف صيانة منخفضة وفوائد صحية وبيئية كبيرة، داعيا الى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال إلى جانب المشاريع الكبيرة.
وفي جزء اخر من حديثه ، أعلن وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية القائمة على “حسن الجوار” لاقَت استقبالا واسعا من الدول الأعضاء خلال الاجتماع الأخير لوزراء داخلية منظمة التعاون الاقتصادي منظمة التعاون الاقتصادي(ECO).
