كتب عزيزي على صفحته الشخصية على منصة X-Network

مسؤول برلماني إيراني: جريمة سيدني الإرهابية تُظهر عجز الضالعين فيها

استهدف هجوم مسلح، يوم الاحد، حفلاً لجمعية "حباد" للجالية اليهودية أقيم بمناسبة ما يسمى "عيد حانوكا" في شاطئ بوندي الشهير في سيدني، أستراليا.

أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني ابراهيم عزيز أن جريمة سيدني الإرهابية تُظهر عجز مرتكبيها والمخططين لها والآمرين بها ، معتبرا التصريحات غير المنطقية للكيان الصهيوني الزائف بشأن هذه الجريمة الإرهابية تُشير إلى دوره فيها.

وكتب عزيزي على صفحته الشخصية على منصة X-Network: “الجريمة الإرهابية في استراليا هي إحدى أساليب العصور الوسطى في العصر الحديث، وتُظهر عجز مرتكبيها والمخططين لها والآمرين بها”.وأضاف: “إن التصريحات المتسرعة وغير المنطقية للكيان الصهيوني الزائف والمجرم بشان هذه الحادثة تُشير أيضًا على الأرجح إلى دوره فيها!”.

 

كما ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي الهجوم العنيف الذي وقع في مدينة سيدني الاسترالية.وكتب بقائي في مدونة على منصة “اكس”: “إننا ندين الهجوم العنيف الذي وقع في سيدني بأستراليا. فالإرهاب وقتل البشر مرفوضان ومستنكران أينما ارتُكِبا.

 

“وكشفت الشرطة الأسترالية، يوم الأحد، أن الشخصين المشتبه في ضلوعهما في الهجوم الذي وقع على شاطئ بونداي في سيدني هما أب وابنه، وإنها لا تبحث عن مشتبه به ثالث.وقالت الشرطة إنّ التحقيقات أظهرت أن شخصين فقط هما المسؤولان عن الهجوم على احتفال بعيد يهودي، والذي أسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 40 آخرين.

 

من جانبها، قالت “القناة السابعة” الإسرائيلية إنه إلى جانب الحاخام إيلي شلينغر، رئيس بعثة “حباد” في سيدني الذي قتل في الهجوم، فقد قتل أيضاً الحاخام يعقوب هليفي لويتين، وروبين موريسون.وشغل هليفي لويتين منصب سكرتير محكمة “حباد” في سيدني.

 

واستهدف هجوم مسلح، يوم الاحد، حفلاً لجمعية “حباد” للجالية اليهودية أقيم بمناسبة ما يسمى “عيد حانوكا” في شاطئ بوندي الشهير في سيدني، أستراليا.

المصدر: الوفاق/ وكالات