الاعلام العبري: المقاطعات الثقافية والأكاديمية تكشف عزلة الاحتلال

أكدت صحيفة هآرتس العبرية أن تداعيات المجازر التي ارتكبها الاحتلال في غزة ما زالت تلاحقه في الساحات الثقافية والأكاديمية، حيث تتواصل حملات المقاطعة الدولية للفنون والجامعات، ما يشكل تهديداً مباشراً لصورة الكيان.

وقالت الصحيفة إن انسحاب عدد من الدول من مسابقة “يوروفيجن” احتجاجاً على الجرائم في غزة شكّل صدمة داخل الكيان، في وقت يظن المستوطنون أن الحرب أصبحت من الماضيوأن الوقت حان لتجاوزها دون الخوض في كيفية إدارتها عسكريا. وأوضحت أن الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية تواجه مقاطعات أوروبية علنية وأخرى غير معلنة، مثل رفض نشر الأبحاث أو عدم دعوة الأكاديميين للمؤتمرات الدولية.

 

 

وأضافت أن أكثر من ألف كاتب وشخصية أدبية عالمية وقّعوا تعهداً بمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، فيما انطلقت مبادرات لحظر الموسيقى والسينما الإسرائيلية، ما يعكس استمرار حضور القضية الفلسطينية في الأوساط الثقافية والإعلامية العالمية. ورغم تراجع بعض الحملات مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، شددت هآرتس على أن صورة الاحتلال في الخارج ما زالت سلبية، وأن الخطر الحقيقي يكمن في تراجع لما تعرف بقوته الناعمة بما يهدد الابتكار والتعاون العلمي ويزيد من احتمالات هجرة العقول.

 

 

 

المصدر: العالم