أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، المدعوم إماراتياً، عن بدء عملية عسكرية في مدينة أبين، جنوب البلاد، تحت اسم “عملية الحسم” لاستكمال عملية “سهام الشرق”. وتشارك في العملية قوات من الحزام الأمني والدعم والإسناد، بالإضافة إلى وحدات من محور أبين.
وكان المجلس الانتقالي قد أعلن مؤخراً سيطرته على مناطق واسعة في جنوب اليمن، وهي اللواء “ميكا 12” ومحيط منشأة العقلة النفطية في شبوة، ومعظم المناطق الحيوية والاستراتيجية في المدينة الواقعة وسط اليمن.
وتسيطر الإمارات على منطقة وميناء بلحاف في شبوة، منصة تصدير الغاز اليمني الوحيدة إلى الخارج منذ عام 2015. وعلى أثر ذلك، توقف تصدير الغاز اليمني. وكان مخططاً لهذه المنصة أن تدر إلى خزينة الدولة اليمنية 4 مليارات دولار سنوياً. ومع حساب الكلفة منذ 10 سنوات، فقد خسر اليمن من إيقاف تصدير الغاز نحو 40 مليار دولار أميركي.
ويأتي ذلك في وقتٍ تتسارع التحركات العسكرية في المدن الشرقية، إذ أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، توجه قوة من النخبة الحضرمية إلى مدينة سيئون في وادي حضرموت لدعم عمليات “تعزيز الأمن والاستقرار”.