توقيع مذكرة التوأمة بين مدينتي خوي الإيرانية وقونية التركية

عقب الاجتماع المشترك لرؤساء مجموعة الصداقة الإيرانية -التركية في مدينة خوي، وبمتابعة من اتحاد رؤساء بلديات آسيا، وفي إطار تعزيز التفاعلات الدولية، وبدعوة من رئيس بلدية قونية، تم توقيع مذكرة تفاهم التوأمة بين مدينتي خوي وقونية من قبل بهمن رضانجاد، قائم مقام رئيس بلدية خوي، ومصطفى أوزباش، قائم مقام رئيس بلدية قونية.

عقب الاجتماع المشترك لرؤساء مجموعة الصداقة الإيرانية -التركية في مدينة خوي، وبمتابعة من اتحاد رؤساء بلديات آسيا، وفي إطار تعزيز التفاعلات الدولية، وبدعوة من رئيس بلدية قونية، تم توقيع مذكرة تفاهم التوأمة بين مدينتي خوي وقونية من قبل بهمن رضانجاد، قائم مقام رئيس بلدية خوي، ومصطفى أوزباش، قائم مقام رئيس بلدية قونية.

 

أقيمت مراسم التوقيع يوم 14 ديسمبر 2025 في مدينة قونية، بحضور مسؤولي المدينتين وممثلي اتحاد رؤساء بلديات آسيا. وقد تضمنت المذكرة التعاون الحضري والثقافي، وتوسيع

 

التفاعل في مجالات السياحة المعنوية، وتبادل الخبرات الحضرية، وتنظيم أنشطة الثقافية المشتركة، إضافة إلى تطوير البُنية التحتية الحضرية المستدامة.

 

وشارك في المراسم  وفد من أعضاء المجلس الإسلامي لمدينة خوي برئاسة سجاد جهره‌آرا، رئيس المجلس، وبمرافقة محمد رضا بيري، رئيس لجنة الثقافة والسياحة في مجلس المدينة، إلى جانب ممثلي اتحاد رؤساء بلديات آسيا، وقد أعد الوفد التمهيدات لهذه المذكرة خلال اجتماع رسمي مشترك مع مسؤولي قونية.

 

وخلال الاجتماع ، اتفق الطرفان على تشكيل لجان عمل تخصصية مشتركة، وإعداد برنامج تعاون يمتد لأربع سنوات، يُركز على التراث الروحي والمعنوي المشترك لشمس التبريزي وجلال الدين الرومي، وقد دخل هذا البرنامج حيز التنفيذ مع التوقيع الرسمي للمذكرة.

 

هذا وتُعد مذكرة التفاهم بين خوي وقونية نموذجاً للدبلوماسية الحضرية والثقافية في إطار أهداف منتدى عمداء المدن الآسيوية  (AMF)، ومن المقرر أن تمهّد الطريق للتعاون المستمر بين إدارات المدن في البلدين.

 

وتُعتبر مدينة خوي، التي تحتضن مقبرة العارف الكبير شمس التبريزي، ومدينة قونية التي تضم مقبرة مولانا جلال الدين الرومي، وجهتين بارزتين في مسار السياحة الروحية والمعنوية في العالم الإسلامي.

 

ويُعد الربط بين المدينتين، وفقاً لما أعلنته الجهات الرسمية من الطرفين، رمزاً للتآلف الثقافي، وحوار الحضارات، وتعزيز العلاقات الإنسانية القائمة على إرث التصوف الإسلامي.

 

المصدر: الوفاق