وأفادت “إرنا” عن “نقي زادة” قوله أن “قطارين قادمين من الصين وروسيا دخلا البلاد في وقت واحد”؛ معتبرا أنه تطور (ايجابي) مهم في قطاع النقل السككي.
وتابع هذا المسؤول الإيراني: إن استمرار وصول قطارات الشحن والحاويات والترانزيت من روسيا إلى الموانئ الجنوبية لإيران، وكذلك إلى أفغانستان عبر معبر “شمتيغ” إضافة إلى استئناف تشغيل خط السكك الحديدية إسلام آباد–طهران–إسطنبول بعد توقف دام عدة سنوات، ابتداء من أواخر الشهر الماضي (تشرين الثاني/نوفمبر)، يعد مؤشرا إيجابيا على تنمية هذا القطاع.
وأضاف، أن “التنسيق جار لدخول القطار الثاني للشحن من الصين باتجاه أوروبا عبر الأراضي الإيرانية”؛ مشيرا إلى أن “هذه التجربة حدثت لمرة واحدة فقط خلال شهر مارس/آذار 2025”.
وحول إنشاء ممرات نقل بديلة، أكد “نقي زادة” بأن المسار الحديدي الإيراني يتمتع بخصائص فريدة، أبرزها قصر المسافة وكونه مسارا بريا بالكامل، فضلا عن جاذبيته من حيث الرسوم، إلى جانب الالتزام بزمن عبور محدد يضمن تسليم البضائع في أسرع وقت ممكن.