وصرح حاتمي في بيان صادر عنه (اليوم الاثنين) بمناسبة “اسبوع البحث” الوطني : إن المرحلة الراهنة تفرض مضاعفة الجهود في مجالات البحث والتطوير؛ متطلعا الى مواصلة التعاون مع المراكز العلمية والمعرفية بزخم متزايد، لمواجهة التحديات المفروضة على البلاد.
كما شدد على، أن “العلم والبحث يمثلان سلاحا ستراتيجيا في حماية الاستقلال والسيادة ووحدة الأراضي الإيرانية”؛ مؤكدا على أن “جيش الجمهورية الإسلامية لطالما قام بدور ريادي في الميادين العلمية والتكنولوجية، انطلاقا من إرادة راسخة وإيمان عميق بقدرات الشعب على تحقيق الانصرات في عالم تتحكم فيه قوى الهيمنة بأدوات المعرفة وتوظفها لإدامة دوائر الاستغلال”.
وأضاف، أن “البحث العلمي يشكل بالنسبة لإيران ساحة لكسر قيود التبعية المعرفية”؛ موضحا أن “أي إنجاز بحثي يعكس إرادة وطنية تنطلق، في ظل الإيمان بالوعد الإلهي، نحو الاستقلال والعدالة”.
وأشار قائد الجيش في بيانه، إلى “إن ما يثير قلق خصوم إيران هو تجلي هذه الإرادة في مجالات متقدمة وحساسة، من بينها التكنولوجيا النووية، والفضاء الجوي، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي”.