وأشار بريك في مقال له بصحيفة “معاريف” العبرية، إلى أن هذا يعني أن هناك حاجة ملحة لصياغة استراتيجية شاملة للحفاظ على بقاء “إسرائيل” وازدهارها حسب تعبيره. وأضاف، أنَّ “كثرة التهديدات وتعدد الجبهات يشكل عبء على الأجهزة الأمنية بسبب اضطرارها للتعامل مع التحديات أمام غزة والمنطقة الشمالية والخشية من التصعيد في الضفة وإمكانية المواجهة مع إيران”. ولفت إلى تراجع مكانة “إسرائيل” الدولية واستمرار حملات المقاطعة، الأمر الذي يضعها أمام علامة استفهام حول قدرتها للعمل في الحلبة الدولية ويضع أمامها صعوبات في الحفاظ على علاقات استراتيجية حيوية.
ويرى الجنرال احتياط، أن تراجع ثقة الجمهور بمؤسسات الحكومة وصانعي القرار يؤدي إلى تحطم الحصانة؛ لا سيما وأن استطلاعات الرأي تظهر بأن غالبية الاسرائيليين يعتقدون بأن القرارات السياسية لا تعتمد على اعتبارات مهنية بل اعتبارات سياسية”. وأضاف، أنَّ “تكلفة الحرب كبيرة جدا وهو ما تطلب زيادة ميزانية “الأمن” بعشرات المليارات من الشواكل وما ترتب عليه من تضخم العجز الذي يشكل خطرًا على القطاع الاقتصادي للسنوات القادمة”. يأتي ذلك في ضوء الحديث عن تراجع معدلات النمو والخشية من تراجع الاستثمارات الأجنبية في قطاع الهاي تك الذي يعتبر أهم محرك للقطاع الاقتصادي.