في تصريح له مساء الإثنين

إيران تدعو المجتمع الدولي للتحرك لمواجهة التهديد الدائم الذي يشكله الكيان الصهيوني

إعتبر بقائي أن اميركا والداعمين الآخرين سياسيًا وعسكريًا للكيان الصهيوني شركاء ومتواطئين معه في إبادة الفلسطينيين والجرائم الأخرى التي يرتكبها في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا.

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي الجرائم الصهيونية في قطاع غزة وهجمات هذا الكيان على لبنان، مطالبًا بتحرك جاد من دول المنطقة والمجتمع الدولي لمواجهة التهديد الدائم الذي يشكله الكيان الصهيوني العنصري ضد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

وفي تصريح له مساء الإثنين، ذكَّر بقائي، باستمرار عمليات القتل والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال القصف المستمر ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لوقف الجرائم ومحاكمة مجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية.

 

كما أشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية، إلى القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والذي يؤكد على التزام جميع الدول بموجب المادة الأولى المشتركة لاتفاقيات جنيف لعام 1949 بضمان احترام قواعد القانون الإنساني الدولي، وادان بشدة الانتهاكات الجسيمة والمتكررة للقانون الإنساني الدولي وارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني، مؤكدًا على ضرورة وضع حد لإفلات هذا الكيان من العقاب.

 

واعتبر بقائي أن اميركا والداعمين الآخرين سياسيًا وعسكريًا للكيان الصهيوني شركاء ومتواطئين معه في إبادة الفلسطينيين والجرائم الأخرى التي يرتكبها في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا، وأوضح قائلًا: “على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار المزعوم في غزة ولبنان، يواصل الكيان الصهيوني، بدعم كامل من أمريكا وتجاهل الضامنين لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة، ارتكاب جرائم وحشية في فلسطين المحتلة ولبنان”.

 

كما وصف الهجمات المستمرة للكيان الصهيوني على لبنان، واغتيال المدنيين اللبنانيين، وتدمير البنى التحتية والمرافق الحيوية في البلاد، دليلا واضحا على الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وعدائه المتأصل لأمن وتنمية دول المنطقة. ودعا إلى تحرك جاد من دول المنطقة والمجتمع الدولي لمواجهة التهديد الدائم الذي يشكله الكيان الصهيوني العنصري ضد السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

 

المصدر: الوفاق/ارنا