هي زيارة استطلاع وليس لفرض املاءات كما يجري الحديث عنها وكانت مقررة سابقا وتاتي ايضا في سياق تجهيز الارضية للقاء نتنياهو بالرئيس الاميركي دونالد ترامب في فلوريدا نهاية هذا الشهر. لكن في الاعلام العبري جرى تضخيمها ووصفت بأنها بالغة الحساسية وانها حملت رسائل تحذير من واشنطن لتل ابيب إزاء تعثر الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة ترامب بشأن غزة والتعامل الاسرائيلي مع ملفي سوريا ولبنان.
براك اكتفى بالقول انه اجرى مع نتنياهو حوار بناء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين. في حين افاد موقع اكسيوس نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن البيت الأبيض أرسل رسالة خاصة شديدة اللهجة إلى نتنياهو حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد دون اخطار واشنطن.
