وقالت “فاطمة مهاجراني” في مؤتمرها الصحفي الیوم الثلاثاء إن رئیس الجمهوریة ” مسعود بزشکیان” یعتقد أنه ينبغي ترك الأمور للقطاع الخاص، وفي هذا الصدد، رافق فريق من القطاع الخاص رئیس الجمهوریة في زیارتيه إلى تركمانستان وكازاخستان، ونجحوا في إبرام عقود جيدة مع شركائهم التجاريين في هذین البلدین مؤکدة أن الحکومة تحاول ازالة العقبات التي تواجه المنتجين والتجار.
أمريكا هي من قصفت طاولة المفاوضات
وقالت المتحدثة باسم الحكومة رداً على سؤال حول قضیة المفاوضات مع أمريكا: إن الاتفاق والحوار أمران مختلفان. لو لم نكن نبحث عن الحوار، لما بدأنا مساره قبل حرب الـ12 یوما (حرب الكيان الصهيوني ضد إيران). كنا نسعى للحوار وبدأناه وإن العالم أجمع شهد أن أمريكا هي من قصفت طاولة المفاوضات.
وأضافت: سنتابع القضايا علناً أو سرا، لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم توجه رسالة إلى الطرف الآخر، لكني أؤكد أننا شعب منفتح على الحوار وسندعمه ما دام حوارا شريفا وخاليا من الإملاء ولا يمكن للطرف الآخر أن يقول: هذا نص الاتفاق، والآن ينبغي علينا إجراء محادثات.
وتابعت مهاجراني: سنتفاوض على قدم المساواة وفي ظل ظروف تصون كرامة الشعب الإيراني.
وقالت رداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستجري مفاوضات مباشرة في حال استيفاء الشروط :إن مظهر الحوار شيء، وجوهره شيء آخر؛ إنهم يريدون بدء الحوار بنصٍ مُعدّ مسبقا، وهذا يتعارض مع مفهوم الحوار.
وأكدت مهاجراني أن الشعب الإيراني شعب عظيم، ولا نقبل أن يُملي علينا أحدٌ ما وعليهم أن يفهموا جذور الشعب الإيراني وأسسه التاريخية، ولیعلمو أنه لا سبيل للحوار مع الشعب الإيراني إلا بلغة الكرامة.
