وصرّح أشكان أميرخاني: إن مجموعتنا تعمل في مجالات إنتاج حزم الإلكتروفوريس، ومصادر الطاقة، وكذلك محطات محللات الماء التي تشمل مستشعرات الكلور النشط، وقد نجحنا في إنتاج مستشعر قياس الكلور الحر في الماء، مما مكّننا من الحصول على لقب الشركة القائمة على المعرفة.
وأشار أميرخاني إلى أن مستشعر الكلور الحر في الماء يتمتع بتطبيقات واسعة في المسابح، ومحطات تنقية المياه الصالحة للشرب والصناعية، وقال: إن هذا المستشعر، باستخدام تكنولوجيا خاصة طُورت بالكامل داخل البلاد، يقيس كمية الكلور الحر في الماء بدقة عالية.
وأشار أميرخاني إلى الميزة التنافسية لهذا المنتج الإيراني مقارنة بنظيراته الأجنبية، مستعرضًا أحد التحديات الرئيسية، قائلًا: إن أحد تحديات المستشعرات المستوردة هو خروجها السريع عن المعايرة بسبب الترسبات العالية في المياه في إيران، نظرًا لاختلاف معايير المياه الصالحة للشرب في البلاد عن بعض الدول المتقدمة. لقد تمكنا، من خلال تصميم تكنولوجيا جديدة ونظام تنظيف ذاتي “أوتوكلين”، من توفير إمكانية تنظيف المستشعر بشكل مستمر، مما يجعل الجهاز يبقى دائمًا في حالة تشغيلية دقيقة، ويجعل عملية الصيانة والإصلاح أبسط بكثير. وبحسب قوله، تم طرح هذا المنتج في السوق منذ عام 2022 كمنتج قائم على المعرفة، وقد استُخدم حتى الآن في العديد من محطات تنقية المياه والصرف الصحي في البلاد.
وأشار المدير التنفيذي للشركة إلى سجل تصدير المستشعر، قائلًا: لقد صدرنا حتى الآن إلى المملكة المتحدة، وفي فترات معينة غطينا سوق باكستان أيضًا. وبالنظر إلى كون التكنولوجيا محلية واستخدام مواد خام داخلية، فإن هناك قدرة جدية على تطوير تصدير هذا المنتج. وأضاف: إن استخدام هذا النظام يمنع حقن كميات زائدة من الكلور في الماء؛ وهو أمر إذا لم يتم مراقبته بدقة، قد يؤدي إلى انخفاض جودة الماء، وظهور تلوثات جلدية، وحتى إهدار موارد المياه.
وأشار المدير التنفيذي للشركة إلى التوفير في العملة الصعبة الناتج عن إنتاج هذا المنتج، قائلًا: حاليًا، يتراوح سعر كل مستشعر مستورد بين 1500 و2000 دولار، في حين نعمل نحن، من خلال عقود الإنتاج الكبير الحجم وبأسعار أقل بكثير، مع الشركات الكبرى المحلية، وهو ما يمنع خروج العملة الصعبة، ويخلق في الوقت نفسه قدرة على جلب العملة من خلال التصدير للبلاد.