وأكد وزير الخارجية الإيراني، في معرض حديثه عن تصريحات نظيره الروسي في بداية الاجتماع، قائلاً: “تواصلت مشاوراتنا بشكل مستمر ووثيق، دائماً وعلى جميع المستويات”.
واضاف أن: “العلاقات الإيرانية الروسية شاملة ومتعددة الأبعاد، تتضمن جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية والأمنية”.
ولفت عراقجي الى انه خلال العام ونصف العام الماضيين، التقى رئيسا البلدين خمس مرات، كما التقى مع نظيره الروسي بانتظام في موسكو وطهران ودول أخرى.
وفي إشارة إلى اجتماع الرئيسين الإيراني والروسي مسعود بزشكيان وفلاديمير بوتين في عشق آباد بتركمانستان، اخيرا، صرّح قائلاً: “لدينا اليوم فرصة لمراجعة تفاصيل العلاقات بتأنٍّ أكبر، ولتحقيق مزيد من التنسيق. كما تتاح لنا فرصة تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية”.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “نشكر روسيا ونُقدّر موقفها في إدانة الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على إيران، وإعلان تضامنها مع الشعب الإيراني. من الضروري التشاور فيما بيننا بشأن مستقبل هذه التطورات”.
وفي بداية هذا الاجتماع، أعرب وزير الخارجية الروسي لافروف عن سعادته باستضافة نظيره الإيراني في موسكو، وقال أن: “أهم حدث في علاقاتنا هذا العام هو توقيع المعاهدة الاستراتيجية الشاملة وبدء تنفيذها”.
واضاف لافروف: “يعزز اتفاق طهران-موسكو الوضع الخاص لتعاوننا، ويرسم ملامح رؤية وتوجهاً لعشرين عاماً في جميع المجالات”.
وأكد قائلا: “اليوم، ولأول مرة، سيتم توقيع برنامج المشاورات بين وزارتي خارجية روسيا وإيران للفترة 2026-2028”.
وبعد هذه التصريحات، استؤنفت محادثات وفدي البلدين ليتحدث في ختامها الوزيران عراقجي ولافروف في مؤتمر صحفي مشترك.
