وقالت سفارة الکیان الإسرائيلي في كندا إن الوفد رُفض دخوله بسبب صلته بمنظمة “الإغاثة الإسلامية العالمية”. وكتبت وزيرة الخارجية الكندية “أنيتا أناند” في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن كندا أعربت عن “اعتراضها على سوء معاملة هؤلاء الكنديين”. وأضافت عضو البرلمان عن أونتاريو إقرا خالد، من الحزب الليبرالي لرئيس الوزراء مارك كارني، أنها كانت جزءا من الوفد وتعرضت للدفع عدة مرات من قبل مسؤولي الحدود الإسرائيليين.
وأوضحت أنها دُفعت أثناء محاولتها الاطمئنان على أحد أعضاء الوفد الذي يضم نحو 30 شخصا، والذي تم سحبه لإجراء المزيد من الاستجوابات بعد أن كان الوفد عند معبر اللنبي بين الأردن والضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل. وقالت أقرا خالد إن مسؤولي الحدود رأوا أنها عضوة في البرلمان حيث أخذوا جواز سفرها الخاص، الذي يختلف شكله عن الوثائق الكندية العادية. وكان الوفد يخطط للقاء فلسطينيين مهجرين في الضفة الغربية، حيث وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة.