مؤكدة أن هذه السياسات غير الشرعية تُقوّض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وتزيد من حدة التوترات.
وأكد نائب المنسق الخاص لعملية السلام، رامز الأكبروف، أمام مجلس الأمن أن الاستيطان يشمل البؤر العشوائية ويتزامن مع تصاعد هجمات المستوطنين، ما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
الأكبروف دان اقتحام سلطات الاحتلال لمقر وكالة الأونروا في القدس الشرقية واستبدال علم الأمم المتحدة بعلم الاحتلال، واعتبر الخطوة انتهاكاً صارخاً لحرمة المؤسسات الدولية. المسؤول الأممي حذر من الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث يعاني السكان من نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية والمأوى، مع استمرار القيود على دخول المساعدات الإنسانية.
كما أشار إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك العمليات العسكرية التي أوقعت ضحايا ودمار واسع، إضافة إلى الاعتقالات التعسفية بحق الفلسطينيين، بينهم أطفال، وما رافقها من تقارير عن التعذيب وسوء المعاملة.