في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ببغداد

إجتماع بين السفير الإيراني لدى العراق و رئيس منظمة المنافذ الحدودية العراقية ومحافظ إيلام

يتمتع معبر تشيلات بموقع جغرافي استراتيجي، إذ يقع قرب مدينة "علي الغربي" في محافظة ميسان العراقية ويمكن أن يصبح مركزا رئيسيا للتبادل التجاري والثقافي، خاصة مع قربه من "العمارة" مركز محافظة ميسان.

التقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق رئيس منظمة المنافذ الحدودية العراقية ومحافظ إيلام.

 

في هذا الاجتماع، الذي عُقد امس الجمعة في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، نوقشت القضايا المتعلقة بالحدود المشتركة لمحافظة إيلام مع المحافظات المجاورة في العراق.

 

وأعلن رئيس منظمة المنافذ الحدودية العراقية “عمر الوائلي” عن اتفاق هام لفتح معبر تشيلات الحدودي خلال اجتماع مع السفير الإيراني وكبار المسؤولين في محافظة إيلام.

 

وقال “عمر الوائلي” في هذا الاجتماع: تقرر فتح معبر تشيلات الحدودي كنقطة عبور جديدة بين إيران والعراق.

 

وصرح قائلاً: في المرحلة الأولى، سيبدأ تبادل الركاب عبر هذه الحدود على نطاق محدود ثم سيزداد تدريجياً.

 

وأضاف رئيس منظمة المنافذ الحدودية العراقية: تم الاتفاق أيضاً على تفعيل هذا المعبر الحدودي كمعبر تجاري في المستقبل وسيوفر الأساس للتبادلات الاقتصادية بين البلدين.

 

وأكد الوائلي: مع افتتاح معبر تشيلات، سيتم إضافة معبر جديد إلى مجمع الحدود العراقية وهذا من شأنه أن يعزز التعاون والتنسيق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

وتمتلك إيلام أطول حدود مشتركة مع العراق (430 كم)، منها 220 كم في منطقة دهلران وحدها، ما يعزز الأهمية الاستراتيجية لمعبر تشيلات كبوابة تجارية رئيسية بين البلدين.

 

يتمتع معبر تشيلات بموقع جغرافي استراتيجي، إذ يقع قرب مدينة “علي الغربي” في محافظة ميسان العراقية ويمكن أن يصبح مركزا رئيسيا للتبادل التجاري والثقافي، خاصة مع قربه من “العمارة” مركز محافظة ميسان.

 

كما أن مدينة دهلران الإيرانية، التي يقع فيها المعبر، تُعدّ مركزا زراعيا ونفطيا مهما في إيلام، إذ تمتلك 123 ألف هكتار من الأراضي الخصبة وتحتل المرتبة الثانية على مستوى إيران في إنتاج بذور اللفت الزيتية.

المصدر: الوفاق/ارنا