بمشاركة السفير الايراني لدى أذربيجان؛

طهران وباكو تنسقان لتسريع وزيادة حركة المرور الحدودي في آستارا

خلال هذه الزيارة وفي لقاءات منفصلة مع مسؤولي البلدين،شدّد سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى أذربيجان على ضرورة تعزيز التنسيق لزيادة مرور الشاحنات، خاصة تلك المحملة بالبضائع القابلة للتلف.

أكد سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى أذربيجان، على ضرورة تعزيز التنسيق لزيادة مرور الشاحنات، وخاصة تلك المحملة بالبضائع القابلة للتلف بين ايران وأذربيجان.

 

وجاء ذلك ، ضمن زيارة تفقدية لحدود آستارا واطلاعه عن كثب لحركة المرور والترانزيت عند هذه الحدود،قام بها سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى أذربيجان “مجتبى دمیرجيلو”.

 

وخلال هذه الزيارة وفي لقاءات منفصلة مع مسؤولي البلدين،شدّد سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى أذربيجان على ضرورة تعزيز التنسيق لزيادة مرور الشاحنات، خاصة تلك المحملة بالبضائع القابلة للتلف.

 

وتداول مع المسؤولين المعنيين حول تسريع إجراءات عبور الشاحنات وتيسيرها، وتم التوصل خلال هذه اللقاءات الى اتفاقات تهدف إلى رفع حجم الحركة الحدودية وتقليل وقت توقف البضائع المصدرة.

 

وتشير الاحصائيات الى أن عدد الشاحنات التي تمر عبر هذا المعبر الاستراتيجي يشهد ارتفاعا كبيرا، وذلك تزامنا مع ذروة صادرات المنتجات الزراعية، ولا سيما بدء تصدير فاكهة الكيوي. ولأن مدينة آستارا الساحلية تتمتع بموقع اتصالي استراتيجي، فإنها تستقبل شاحنات من مختلف أنحاء إيران تحمل بضائع متجهة إلى أذربيجان وروسيا، أو قادمة منهما.

 

وفي هذا السياق، تفيد التصريحات المحلية والجمركية الإيرانية بأن الإجراءات الجمركية البطيئة وشروط استقبال الشاحنات من قبل جمارك اذربيجان،تُعدّ السبب الرئيسي في تشكل طوابير طويلة وتوقفات تدوم لأيام. ففي حين أن الجمارك الإيرانية في آستارا تعمل بشكل مستمر على مدار 24 ساعة، فإن الجانب الأذري يقلّص أحيانا ساعات العمل أو يوقف دخول الشاحنات فجأة دون سابق إنذار.

 

لذا، يترتب على هذا الخلل والتأخير عواقب وخيمة؛ إذ تتعرض الشحنات المصدرة، خاصةً تلك التي تحتوي على منتجات قابلة للتلف أو فقدان جودتها جرّاء التوقف الطويل عند الحدود، ما يسبب خسائر مالية فادحة للتجار والمصدّرين الإيرانيين. ولا يقتصر الأثر السلبي على الجانب الاقتصادي فحسب، بل يؤدي أيضا الى استياء السائقين والسكان المحليين في المنطقة.

المصدر: الوفاق/ وكالات