ويوفر القفاز الجديد من “بابوش”، بفضل استخدام هياكل نانوية المقياس في الألياف، إمكانية تقليل نمو البكتيريا على سطح القماش والحد نسبياً من انتشار الملوثات. وتم تطوير هذا المنتج بهدف تلبية الاحتياجات الموسمية، وتحسين النظافة الشخصية، والمساهمة في السيطرة على الأمراض البيئية.
وفي أعقاب الاهتمام المتزايد بالنظافة الشخصية وضرورة السيطرة على الأمراض الموسمية، أطلقت شركة متخصصة في صناعة الجوارب منتجها الجديد بعنوان «قفازات منسوجة مضادة للبكتيريا» في السوق. يُنتج هذا المنتج باستخدام ألياف مجهزة بهياكل نانوية، وهو مصمم للحد من نقل الملوثات في الأنشطة اليومية.
ووفقاً لمطوري هذا المنتج، تُعدّ الأيدي، بسبب احتكاكها المستمر بالأسطح المختلفة، أحد العوامل الرئيسية في نقل الميكروبات في البيئة المحيطة. وتنتقل العديد من الملوثات الميكروبية عبر ملامسة اليد للعينين أو الفم أو بشرة الوجه أو الأجزاء الحساسة الأخرى من الجسم.
وفي فصل البرد من السنة، حيث يصبح استخدام القفازات أكثر أهمية، فإن غياب الخصائص المضادة للبكتيريا في غطاء اليدين لا يحد من دورة النقل هذه. ولهذا السبب، يمكن أن يلعب استخدام تكنولوجيا النانو لخلق خاصية تثبيط نمو البكتيريا على سطح الألياف دوراً ملحوظاً في تقليل هذا الاتجاه.
ووفقاً لإعلان الشركة، تم في هذه القفازات استخدام مواد ذات خصائص مضادة للبكتيريا في أبعاد نانوية، حيث تخلق هذه الهياكل النانوية ظروفاً غير مواتية لنمو وتكاثر البكتيريا، وتحول السطح الداخلي والخارجي للقفاز إلى بيئة أقل خطراً لتراكم الملوثات، بالإضافة إلى ذلك، تم تثبيت هذه الجسيمات النانوية في نسيج القفاز، ولا تتلاشى خلال الاستخدام اليومي أو الغسيل.
لقد شهد تطبيق مثل هذه التكنولوجيات في المنسوجات نمواً كبيراً خلال السنوات الأخيرة. وتُظهر الأبحاث الجامعية أن إضافة الهياكل النانوية إلى الألياف، إلى جانب خلق خاصية مضادة للبكتيريا، يمكن أن يحسّن خصائص أخرى مثل امتصاص الرطوبة، وثبات اللون، ومقاومة الألياف. وتم تصميم هذه القفازات أيضاً استناداً إلى هذه المبادئ نفسها، لتؤدي، إلى جانب الحماية من البرد، دوراً وقائياً في السيطرة على انتشار الملوثات.