وصرّح صدرالدين محمود كلاي، الخبير في القسم التقني لهذه الشركة القائمة على المعرفة: إن الشركة تعمل في مجال تصميم وإنتاج الطابعات ثلاثية الأبعاد، وكذلك تقديم خدمات صنع القطع ثلاثية الأبعاد، مشيراً إلى أن منتجات الشركة تغطي نطاقاً واسعاً من التطبيقات، وقال: إن الطابعات التي ننتجها تشمل نماذج خيطية “فيلامنتية” وراتنجية، وتُستخدم من الاستخدامات المنزلية والورش الصغيرة إلى التطبيقات شبه الصناعية والصناعية. بعض النماذج الراتنجية صُممت وأُنتجت بالكامل من قبل الفريق التقني في الشركة.
وأضاف محمود كلاي: إن هذه المعدات وصلت إلى مرحلة التسويق التجاري، وتُستخدم حالياً من قبل مستخدمين متنوعين، سواء داخل البيئة الجامعية أو خارجها.
وعن تطبيقات الطابعات ثلاثية الأبعاد، أوضح: إن أحد أهم تطبيقات هذه الأجهزة يأتي في مجال الهندسة والنمذجة السريعة أو البروتوتايبينغ، إضافة إلى ذلك، في صناعات متنوعة مثل صناعة المجوهرات، وطب الأسنان، وحتى صناعة السيارات، تُستخدم القطع المطبوعة كقوالب أولية للصب والإنتاج النهائي للمنتج.
وأردف هذا الباحث في الشركة القائمة على المعرفة: إذا تم استخدام بوليمرات صناعية ذات مقاومة ميكانيكية وحرارية عالية، يمكن استخدام القطع المطبوعة مباشرة كمنتج نهائي. كما تجد هذه التقنية تطبيقات في المجالات الزخرفية، والديكورات الداخلية، وإنتاج القطع المخصصة حسب الطلب.
وأشار محمود كلاي إلى الدور البارز لهذه التقنية في مجال الطب وطب الأسنان، وقال: في القطاع الطبي، تُستخدم الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنتاج نماذج الأسنان، والأطراف الاصطناعية، والتيجان، والجسور، والحراس الليلية “نایتغارد”، بالإضافة إلى أدلة الجراحة “سرجيكال غايد” المستخدمة في عمليات زراعة الأسنان.
وأضاف: إلى جانب المجال الطبي، تُستخدم هذه التقنية في الهندسة للنمذجة السريعة، وفي الصناعة لصنع القطع والإكسسوارات، وفي عمليات القولبة لحقن البلاستيك وصب المعادن. بل إنها تمتد حتى إلى مجال الفن والترفيه، حيث يتم بها صنع التماثيل، واللوحات الزخرفية، وشخصيات الأكشن فيغر.