عارف” صرح، اليوم السبت، خلال رعايته اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الوثائق والمكتبة الوطنية الإيرانية، قائلا : ان ستراتيجية الحكومة تتمثل في تعويض الفجوة التكنولوجية مع دول المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة والتقدم عليها؛ منوها في السياق الى ضرورة تعزيز دور المكتبة الوطنية والارتقاء بمكانتها بين المؤسسات العلمية في البلاد، ولا سيما في مجال تطوير العلم والتكنولوجيا.
وأشار نائب رئيس الجمهورية الاول، إلى أن الحرب الـ 12 يوما الأخيرة كانت “حرب علم وتكنولوجيا متقدمة”؛ مبينا أن إيران حققت التفوق في المجالات التي أولت فيها اهتماما جادا بالعلم والتكنولوجيا، وشدد على أهمية تحديد حصة المكتبة الوطنية في مسار التنمية العلمية والتكنولوجية والوصول إلى موقع مؤثر على المستوى العالمي.
وأوضح عارف، أن الحكومة تتبنى ستراتيجية التحول نحو جامعات الجيلين الثالث والرابع، إلى جانب ترشيد الهياكل الجامعية؛ مؤكدا بأن تحقيق المرجعية العلمية يعد من المطالب الأساسية لسماحة قائد الثورة الإسلامية.
كما اشار الى أهمية الدبلوماسية الثقافية والعلمية في تعزيز التفاعلات الدولية؛ واكد على الدور الذي يمكن أن تضطلع به المكتبة الوطنية في تطوير التعاون العلمي والثقافي مع دول الجوار والمؤسسات الإقليمية مثل “إيكو”، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة الـ”بريكس”، مشددا على أهمية رقمنة المخطوطات والإفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي للحفاظ عليها، مع ضرورة إيلاء اهتمام جدي لأمن البيانات.