مظاهرات بأوروبا ترفض الوصاية على فلسطين وتندد بالتواطؤ مع كيان العدو

شهدت عديد من المدن الأوروبية يوم السبت مظاهرات ومسيرات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض الوصاية الدولية عليه، والتنديد بالتواطؤ الحكومي الغربي مع كيان العدو.

ففي العاصمة الفرنسية باريس، نظم مئات مسيرة انتهت بالتجمع في ساحة الجمهورية للتأكيد على حقيقة أن الحرب لم تتوقف رغم إعلان وقف إطلاق النار، وندد المتظاهرون باستمرار حصار غزة وسط صمت دولي كامل.

 

 

وقال منظمو المسيرة إن الفلسطينيين لا يموتون برصاص الاحتلال فحسب، وإنما بالبرد والجوع وتحت أنقاض البيوت المدمرة، وشجبوا مواقف دول غربية قالوا إنها متواطئة مع كيان العدو، ومنها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.

 

 

وهكذا أضحت قضية فلسطين تحظى باهتمام استثنائي في الشارع الفرنسي الذي غالباً ما يحتج من أجل قضايا داخلية ومطالب اجتماعية.

 

 

مظاهرات في ألمانيا وبريطانيا

 

 

وفي العاصمة الألمانية برلين، خرجت مظاهرات للتنديد بمحاولات فرض وصاية دولية على غزة، وقال المشاركون فيها إن الفلسطينيين هم من يقررون من يحكمهم.

 

 

ووفق المراسلين، فقد خرجت مظاهرات مماثلة في كيل شمالا وليسبرغ ودوسلدورف غرباً وميونخ جنوباً للتنديد بمواصلة إمداد كيان العدو بالأسلحة.

 

 

وشهدت مدنية هانوفر شرقي ألمانيا مظاهرة حاشدة شاركت فيها منظمة العفو الدولية، واتهم المشاركون فيها الحكومة بالنكوص عن وعدها بوقف تصدير السلاح لكيان العدو.

 

 

ووسط العاصمة البريطانية لندن، نظم محتجون مظاهرة طالبوا فيها بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ودشنوا حملة «الشرائط الحمراء» الرامية للتوعية بمأساة هؤلاء الأسرى.

 

 

واختار المتظاهرون الطبيب حسام أبو صفية المعتقل منذ عام كامل رمزاً للأسرى الفلسطينيين وتجسيداً لمعاناتهم ودليلاً على التعنت الصهيوني معهم.

 

 

كما خرجت مظاهرة في مدينة ميلانو الإيطالية رفع المشاركون فيها أعلام فلسطين ونددوا بالحصار المفروض على غزة.

 

 

وخلال العامين الماضيين، شهدت الشوارع الأوروبية مظاهرات عارمة للتضامن مع فلسطين، والمطالبة بوقف الحرب على غزة، ومنع تزويد كيان العدو بالسلاح، ومحاسبة قادتها على جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد المدنيين.

 

 

المصدر: الوفاق