وأشار معن، يوم الأحد إلى أنّ الهدفين المقبوض عليهما يمثّلان “حلقة الوصل” الرئيسة لنقل الأسلحة والإرهابيين باتجاه الحدود العراقية. وأوضح معن أنّ العملية الأمنية الأخيرة التي استهدفت هدفين مهمين داخل سوريا، جاءت بعد متابعة استخبارية دقيقة استمرت لأكثر من 5 أشهر.
وحدّد معن أنّ الجهد الاستخباري لـ”خلية الصقور” استخدم التقنيات الفنية والموارد البشرية كافة للوصول إلى ساعة الصفر. وقال معن إنّ “الهدفين كانا مسؤولين عن تسهيل نقل العناصر الإرهابية والأسلحة من المخيمات في الأراضي السورية ومحاولة إدخالها إلى العراق وهما بمثابة حلقة الوصل”.
وأضاف أنّ “العملية نُفّذت بواسطة قوة محمولة جواً، تميّزت بالدقة والسرعة في الاقتحام والمباغتة في عمق مناطق العدو، مما حال دون وقوع خسائر أو هروب المطلوبين”. وتحدّث معن عن وجود تنسيق أمني عالٍ جرى مع الجهات الأمنية السورية والتحالف الدولي من حيث تقاطع المعلومات.
وشدّد على أنّ “القوات الأمنية انتقلت من مرحلة إدارة الأزمات إلى المبادأة والعمل الاستباقي لشلّ حركة الإرهاب في مكامنه”. ويوم الخميس الماضي، أكّدت خلية الإعلام الأمني القبض على هدفين مهمّين مطلوبين للقضاء العراقي بعملية لخلية الصقور داخل الأراضي السورية بالتنسيق مع الجانب السوري ودعم التحالف الدولي.
وأشارت إلى أنّه تمّ “تنفيذ إنزال جوي على هدفين مهمّين مطلوبين للقضاء العراقي شمال شرقي سوريا داخل الأراضي السورية وإلقاء القبض عليهما”.