وأوضحت الخارجية التركية أن الزيارة ستتناول متابعة تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار 2025، والذي يرتبط بشكل مباشر بأولويات الأمن القومي التركي. وأضافت أن الوفد التركي سيبحث في دمشق المخاطر الأمنية في جنوبي سوريا في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وكان فيدان قد حذر الخميس الماضي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من أي تأجيل جديد لتنفيذ اتفاق دمجها في الجيش السوري، مؤكدا أن استمرار الوضع الحالي يهدد الوحدة الوطنية للبلاد. وقال فيدان في مقابلة تلفزيونية “نأمل أن تمضي الأمور عبر الحوار والمفاوضات وبشكل سلمي. لا نريد أن نرى أي حاجة للجوء إلى الوسائل العسكرية مجددا، لكن على قوات سوريا الديمقراطية أن تدرك أن صبر الأطراف المعنية بدأ ينفد”.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، على مناطق واسعة في شمالي شرقي سوريا الغنية بالنفط والقمح.