«ألبا» يُدين اعتراض ناقلة نفط فنزويلية جديدة: قرصنة أميركية وعدوان على السيادة

أدان التحالف البوليفاري لشعوب أميركا اللاتينية (ألبا) عملية «سرقة واختطاف» نفذتها القوات الأميركية بحق سفينة ثانية كانت تنقل النفط الفنزويلي، معتبراً أن ما جرى يشكّل عملاً خطيراً من أعمال القرصنة في المياه الدولية، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال التحالف، في بيان، إن القرصنة الأميركية تمثل «عدواناً غير مقبول» ضد التجارة المشروعة وسيادة الدول، محذّراً من أن هذه الممارسات تؤسس لسابقة خطيرة تهدد النظام الدولي.

 

 

وأضاف البيان أن ما قامت به واشنطن يكشف عن «نية متعمدة لنهب الموارد الطبيعية» لدولة ذات سيادة، مؤكداً أن «هذا العمل الشنيع من قبل الولايات المتحدة لا يهدد فنزويلا فحسب، بل يشكل عدواناً مباشراً على جميع الأمم».

 

 

كما أعرب التحالف البوليفاري عن تضامنه الكامل مع شعب وحكومة فنزويلا، مطالباً بوقف فوري لهذه الممارسات غير القانونية.

 

 

وكانت الولايات المتحدة قد اعترضت، الأحد، ناقلة نفط أخرى قرب السواحل الفنزويلية، في إطار تشديد الحصار النفطي المفروض على كاراكاس، وفق ما أفادت به وكالة «بلومبرغ». ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن ناقلة «بيلا 1»، التي ترفع علم بنما وتخضع للعقوبات الأميركية، كانت في طريقها إلى فنزويلا لتحميل النفط.

 

 

ويأتي هذا الاعتراض بعد يوم من اعتراض ناقلة النفط العملاقة «سنتوريز»، وسبقها اعتراض ناقلة «سكيبر» في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري، في سياق إجراءات تقول واشنطن إنها تهدف إلى الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بذريعة مكافحة «تهريب المخدرات»، فيما تؤكد فنزويلا أن هذه الخطوات تهدف إلى تغيير النظام ونهب ثرواتها.

 

 

المصدر: الوفاق