وأكد رافينيا قراره عبر فيديو مؤثّر على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: “بعد فترة طويلة من الابتعاد عن الملاعب، ومع إصابة في الركبة منعتني من المنافسة على أعلى مستوى، قرّرت الاعتزال. شكراً لعائلتي ولكلّ من دعمني، وشكراً لكرة القدم لأنها صنعتني”.
رافينيا، شقيق النجم المعتزل تياغو ألكانتارا، بدأ مسيرته في برشلونة حيث كان أحد عناصر التشكيلة التي حقّقت الثلاثية التاريخية موسم 2014-2015 تحت قيادة لويس إنريكي، قبل أن يخوض تجارب مع سيلتا فيغو، إنتر ميلانو، باريس سان جيرمان، ريال سوسييداد، وأخيراً العربي القطري.
وعلى الصعيد الدولي، مثّل رافينيا منتخب البرازيل في مباراتين، وحقّق أبرز إنجازاته بالتتويج بذهبية أولمبياد ريو 2016.
لكنّ الإصابات المتكرّرة شكّلت عائقاً كبيراً في مسيرته، إذ تعرّض لـ21 إصابة أبعدته عن الملاعب لما يقارب 900 يوم، ليقرّر إنهاء مشواره بعد 358 مباراة و16 لقباً.
